تخطط مصر منذ 2018 لتعزيز صناعة الغزل والنسيج، حيث أطلقت القاهرة خطة تهدف إلى تحويل البلاد كأكبر منتج للغزل والنسيج في 2030.

بعد تدهور هذ الصناعة لسنوات أعادت مصر مؤخراً فتح ملف تطوير هذا القطاع حيث وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بإنشاء كيانات متكاملة لصناعة الغزل والنسيج تبدأ من زراعة القطن وتنتهى بتصنيعه، مع ضرورة الاستمرار فى مشروعات التطوير وإعادة الهيكلة للشركات الوطنية.



أكد وزير قطاع الأعمال العام المصري، هشام توفيق، على ضرورة إتمام كافة الأعمال الإنشائية في مصانع الغزل والنسيج، وفقًا للجدول الزمني المحدد، والتي تشمل نحو 65 مبنى ما بين إنشاءات جديدة وترميم، بتكلفة تقديرية عند نحو 7 مليارات جنيه (446.7 مليون دولار)، وذلك تمهيداً لتركيب الماكينات الحديثة الجاري توريدها من كبرى الشركات العالمية.

وذكرت وزارة قطاع الأعمال العام في بيان، اليوم الأحد، أن الوزير تابع الموقف التنفيذي لمشروع تطوير مصانع الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس التابعة للوزارة، وخاصة ما يتعلق بالأعمال الإنشائية للمصانع الجديدة أو تحديث المصانع القائمة.

وشمل العرض الموقف الحالي لأعمال الإنشاء والتطوير للمصانع في شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، حيث يتضمن مشروع التطوير إنشاء مصنع يعد أكبر مصنع للغزل في العالم على مساحة 62.5 ألف متر وتنفذه شركة "جاما" للإنشاءات.

والتقى الوزير مع شركات المقاولات المنفذة للأعمال الإنشائية في مصانع الغزل والنسيج التابعة لـ 8 شركات كبرى ناتجة عن دمج 23 شركة للغزل والنسيج، وذلك بحضور قيادات الشركة القابضة للغزل والنسيج والاستشاري الهندسي للإنشاءات.

وأفادت الوزارة بأنه من المتوقع الانتهاء من الأعمال الإنشائية في بداية النصف الثاني من عام 2022، وبقيمة تعاقدية عند 780 مليون جنيه.

وتضمن العرض موقف تطوير مصنع غزل (4) بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى على مساحة 24.6 ألف متر بقيمة تعاقدية 251 مليون جنيه تنفذه الشركة الهندسية للأعمال المتكاملة، ومن المتوقع الانتهاء من أعمال الإنشاءات في الربع الثاني من 2022.

ويقول ، المهندس محمد الجارحي رئيس اتحاد مصدري الاقطان، إن شعار القطن المصري كعلامة تجارية هي الطريقة المثلي التي تضمن للعملاء نقاء القطن المصري وإدارة الشعار والترويج لها بشفافية.

وأضاف أن نتيجة لمشروعات حماية القطن المصري، تضاعفت صادرات القطن المصري من 30 الف طن في2015 إلى88 ألف طن الموسم الماضي وذلك نتيجة لحماية القطن من والغش حيث كانت السنوات الأخيرة نقطة فارقة في حياه قطن مصر.

كان الدكتور أحمد مصطفى رئيس الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، قد أعلن أن الشركة تشهد خطة تطوير شاملة وطموحة تبلغ تكلفتها نحو 1.2 مليار دولار ووصل نسب إنجازها ٦٠% بداية من جمع القطن وتسويقه والمحالج وباقي العمليات الصناعية.