أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، وفاة مواطن سعودي ومقيم يمني جراء سقوط مقذوف أطلقته الميليشيات الحوثية على جازان اليوم الجمعة.

وأكد التحضير لعملية عسكرية بنطاق واسع في إطار القانون الدولي والإنساني.



كما، قال إنه سيتعامل بحزم لحماية المدنيين من مواطنين ومقيمين على أراضي المملكة.

وكان التحالف أعلن في وقت سابق اليوم الجمعة، سقوط مقذوف معادٍ بإحدى القرى الحدودية في نجران، في محاولة لاستهداف المدنيين، بالإضافة لسقوط مقذوف على إحدى الورش الصناعية في صامطة بمنطقة جازان.

وأوضح أن التقرير الأولي أفاد بإصابة مدنيين اثنين بمحاولة الميليشيات الحوثية لاستهداف المدنيين، إضافة لتضرر مركبة مملوكة لأحد المواطنين السعوديين.

كما أكد أن المحاولتين العدائيتين في نجران وجازان انطلقتا من مدينة صعدة، مشيراً إلى أنه استجابة للتهديد سينفذ ضربات جوية للتعامل مع مصدر التهديد.

فيما شدد على اتخاذ إجراءات فورية لتحييد التهديدات وحماية المدنيين.

وكان التحالف قد أعلن أمس الخميس، تدمير طائرة مسيرة مفخخة حاولت استهداف مطار أبها الدولي.

وكشف عن تناثر شظايا المسيرة التي تم إسقاطها بمحيط مطار أبها دون وقوع إصابات.

كما أكد رصد مصدر التهديد والعمل على تحييده وتدميره لحماية المدنيين.

وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن قد أعلن، مساء الأربعاء، تنفيذ ضربات جوية دقيقة ضد أهداف عسكرية مشروعة في صنعاء استجابة للتهديد.

كما أوضح أن العملية بصنعاء استجابة فورية بعد تدمير مسيّرة أطلقت نحو جازان، مشيراً إلى أنه استهدف معسكر الأمن المركزي بالعاصمة صنعاء بضربات موجعة، ودمر 7 مخازن للطائرات المسيّرة والأسلحة بالمعسكر.

وطلب التحالف قبيل ذلك من المدنيين عدم التجمع أو الاقتراب من المواقع المستهدفة في صنعاء.

وأكد التحالف أن استهداف المدنيين يقابله خيار ضربات جوية في إطار القانون الدولي الإنساني.