إرم نيوز


تمكنت قوات ألوية العمالقة الجنوبية، المسنودة من تحالف دعم الشرعية في اليمن، مساء اليوم الأحد، من الدخول إلى مدينة الحجب، مركز مديرية عين، آخر مديريات محافظة شبوة التي كانت تحت سيطرة ميليشيات الحوثي.

وقالت مصادر محلية مطلعة في محافظة شبوة، لـ“إرم نيوز“، إن ”قوات ألوية العمالقة تقدمت صباح الأحد، من محورينِ نحو مديرية عين، الواقعة في الأجزاء الشمالية الغربية من شبوة، والمتاخمة لمحافظة مأرب، ودارت معارك عنيفة شاركت فيها مقاتلات التحالف العربي بشن غارات جوية على مواقع ميليشيات الحوثي وتعزيزاتهم العسكرية“.

وأكدت المصادر أن ”قوات ألوية العمالقة الجنوبية، سيطرت على منطقتي نجد والساق قبيل تقدمها نحو مدينة الحجب، مركز مديرية عين، التي لا تزال تشهد مواجهات حتى اللحظة“.


ورجحت المصادر أن ”الساعات القادمة من اليوم، ستشهد إعلان السيطرة الكاملة على مدينة الحجب، إثر الخسائر التي تكبدتها ميليشيات الحوثي، وحالة الانهيار التي أصابتها، بعد تمكن قوات العمالقة من التوغل في عدة مناطق من المديرية وصولا إلى مركز المديرية في غضون أقل من 6 ساعات فقط على انطلاق المرحلة الثالثة من عملية إعصار الجنوب العسكرية“.

وأكد المركز الإعلامي لألوية العمالقة في تغريدة له على تويتر، أن قوات الألوية ”تسيطر على منطقة الساق وتواصل التقدم نحو مركز مديرية عين غرب شبوة“.

في غضون ذلك، نقلت وسائل إعلام محلية، أن ميليشيات الحوثي، فجرت صباح الأحد، جسرين صغيرين (عبّارتين) في عقبة ”القنذع“ الجبلية، بمديرية النعمان، التابعة لمحافظة البيضاء المحاذية لمحافظة شبوة، في محاولة لإعاقة تقدم قوات العمالقة الجنوبية القادمة من مديرية بيحان، نحو محافظة البيضاء، وسط البلاد.

ونقلت صحيفة ”الشارع“ المحلية، عن مصادر محلية، قولها إن ”الحوثيين فجروا عبارتين في أهم منعطفين بأسفل ومنتصف عقبة القنذع بواسطة عبوات ناسفة، ما أدى لإغلاق الطريق الرابط بين محافظتي شبوة والبيضاء“.

ووفقا للمصادر، فإن ميليشيات الحوثي، لجأت إلى تفجير جسور العقبة الجبلية، بعد دخول قوات العمالقة إلى أولى مناطق محافظة البيضاء، وسيطرتها على منطقة ”الساحة“ مركز مديرية النعمان، المتاخمة لمديرية بيحان بمحافظة شبوة.

وسبق أن سيطرت ميليشيات الحوثي في أيلول/ سبتمبر من العام الماضي، على ثلاث مديريات من محافظة شبوة، دون أي مواجهة مع قوات الجيش اليمني، وسط اتهامات لمحافظ محافظة شبوة السابق، القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح (إخوان مسلمون) والقيادات العسكرية الموالية للحزب، بالتواطؤ مع الحوثيين وتسليمهم المديريات الإستراتيجية من المحافظة.