رفع الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، على الدعم اللامحدود لوزارة الخارجية وبعثاتها الدبلوماسية والقنصلية وتمكينها من أداء واجباتها في خدمة مصالح مملكة البحرين وتحقيق أهدافها على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وأعرب وزير الخارجية، لدى ترؤسه، اليوم، اجتماع مجلس أمناء أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، عبر تقنية الاتصال الالكتروني المرئي، عن شكره وتقديره لجهود الأكاديمية في تقديم البرامج التدريبية لإعداد وتأهيل الكوادر الدبلوماسية الوطنية، وصقل معارفهم ومهاراتهم المهنية والشخصية، وإسهاماتها في تعزيز العلاقات الدولية مع الدول الشقيقة والصديقة، خاصة في مجال التدريب الدبلوماسي وتبادل الخبرات.

وثمن وزير الخارجية نجاح الأكاديمية في تنظيم النسخة الثانية من برنامج الدبلوماسيين الدوليين "ضيافة" على مدى أسبوعين، من خلال استضافة شخصيات دبلوماسية من دول "حوار التعاون الآسيوي"، واطلاعهم على ما تزخر به مملكة البحرين من إرث ثقافي وحضاري عريق، وقيم دبلوماسية راقية، وما تشهده من إنجازات ديمقراطية واقتصادية واجتماعية رائدة في ظل المسيرة التنموية الشاملة لصاحب الجلالة الملك المفدى، أيده الله.



وخلال الاجتماع، قدمت الدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، المدير العام للأكاديمية، عرضًا موجزًا عن أبرز إنجازات الأكاديمية خلال الربع الأول من العام الجاري، وخطتها التطويرية للربع الثاني، بما تشمله من فعاليات وأنشطة وبرامج تدريبية للارتقاء بمستوى وكفاءة الكوادر الدبلوماسية الشابة، وتطوير قدراتهم المهنية والتحليلية وثقافتهم السياسية والقانونية، وتوسيع مداركهم اللغوية، بما يواكب أحدث المتغيرات الإقليمية والعالمية.

وأعرب أعضاء مجلس أمناء أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية عن شكرهم وتقديرهم للأكاديمية على جهودها في إعداد الكوادر الدبلوماسية الوطنية، وتزويدهم بالمهارات والخبرات العلمية والمهنية، في إطار المحافظة على ثوابت السياسة الخارجية لمملكة البحرين، ومبادئها الداعية إلى التضامن الإنساني والتقارب بين الشعوب والتعاون الإقليمي والدولي في ترسيخ السلام ودعم التنمية المستدامة.