حقق المقرئ البحريني محمد مجاهد بالمركز الثالث في مسابقة القرآن الكريم والأذان العالمية " عطر الكلام " والتي بلغت قيمتها مليون ريال والتي اختتمت فعالياتها مساء امس .

وقد توّج رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ الفائزين المتسابقين بالمراكز الأولى لمسابقات القرآن الكريم والآذان العالمية "عطر الكلام" المخصصة لأعذب الأصوات وأكثرها جمالًا في التلاوة ورفع الآذان، والبالغة قيمتها 12 مليون ريال.

وقد فاز المركز الأول المتسابق المغربي يونس مصطفى غربي بالجائزة الأولى لفرع التلاوة بقيمة 5 ملايين ريال ، فيما حصل البريطاني محمد أيوب عاصف على مليوني ريال نظير فوزه بالمركز الثاني ، وأخيرًا الإيراني سيد جاسم موسوي الذي فاز بالمركز الرابع وجائزة تقدر بـ500 ألف ريال.

وبفرع المسابقة العالمية للآذان تقاسم المؤذنان التركيان محسن كارا، والبجان جليك أول الجوائز، إذ حصل محسن على المركز الأول وجائزة مليوني ريال، فيما حصل البجان على المركز الثاني بجائزة قدرها مليون ريال، أما المركز الثالث فكان من نصيب الشاب السعودي عبدالرحمن بن عادل الذي حصل على جائزة تقدر بنصف مليون ريال، فيما حصل السعودي الآخر أنس الرحيلي على المركز الرابع بجائزة قدرها 250 ألف ريال.

وخلال تتويجه الفائزين بالمراكز الأولى للمسابقة، أعلن تركي آل الشيخ استمرار المسابقة للعام المقبل، بأعداد مختلفة من جميع دول وقارات العالم التي حضر منها إلى المسابقة الحالية مشاركون بارعون في التلاوات والمقامات واستخدام الطبقات والعُرب الصوتية.

وتمثل مسابقات القرآن والآذان المميزة بقوة وحدة منافساتها واحدةً من المبادرات العالمية للهيئة العامة للترفيه، التي أتاحت فيها المشاركة لجميع المسلمين من مختلف دول العالم، عبر خطوات يسيرة، تسهل المشاركة للراغبين في الالتحاق بتصفيات المسابقة من أي مكان.

وتعد المسابقة إحدى أهم المسابقات التي أطلقتها الهيئة العامة للترفيه السعودية خلال شهر رمضان، بما تقدمه من محتوى يناسب روحانية الشهر، فضلًا عن معاييرها وأحكامها التي تعزز التنافسية، عبر مراحل وتصنيفات تتم من خلالها إجراءات تصفيات تضمن وصول الموهوبين المؤهلين إلى المراحل النهائية.

وتكونت لجنة تحكيم المسابقة من 13 عضوًا متخصصًا في تحكيم المسابقات القرآنية، كما تضم خبراء تحكيم المسابقات القرآنية الدولية، إضافةً إلى أئمة ومؤذنين من الحرمين الشريفين، وكبار قراء العالم.

وتميزت مجريات المسابقة بإثارة التشويق والحماسة، ودعم القرّاء والمؤذنين من جميع أنحاء العالم، كونها واحدة من أقوى المسابقات وأكبرها حجمًا على مستوى العالم، لا سيما باستضافتها نخبةً كبيرةً من أشهر محكّمي المسابقات القرآنية العالمية.