أكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد إن العمالة الوطنية تحظى بدعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وإيمانه بحق العمال بتشكيل وتأسيس نقاباتهم العمالية التي تدافع عن مصالحهم وحقوقهم وعدم التمييز بين العمال في مختلف مواقعهم إزاء الحق العمالي الأصيل في التشكيل النقابي، لافتاً إلى إن إيمان جلالته بدور العامل البحريني ومساهمته الايجابية في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ساهم في النظر بجميع المستجدات والأحداث التي تمر بها العمالة الوطنية حتى وجه جلالته خلال جائحة كورونا لحزمة مالية بقيمة 4.3 مليار دينار لمواجهة آثارها وبهدف بهدف تعزيز الاقتصاد وحماية العمالة والموظفين ومساعدة الأعمال التجارية، وقد ساهم ذلك في الحفاظ على وظائفهم واستقرارها من خلال هذا الدعم وما توليه الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من اهتمام ودعم للكوادر الوطنية ضمن رؤية شاملة على أهمية الاستثمار في تنمية رأس المال البشري.

وذكر النائب علي زايد إن مجلس النواب شريكاً أساسياً في تطوير التشريعات والقوانين العمالة وجعلها مواكبة لمختلف التطورات العصرية والتزامات المملكة المتعلقة بالاتفاقيات والمواثيق الدولية التي وقعت عليها وبما يوفر الحماية الكاملة لكافة أطراف الإنتاج، ويساهم في توفير بيئة عمل آمنة ومستدامة تصب في صالح تعزيز المسيرة التنموية الشاملة في المملكة.

وشدد النائب علي زايد على ضرورة بحرنة الوظائف وإحلال الكوادر الوطنية خاصة في الشركات الوطنية الكبرى وفي مقدمتها طيران الخليج والشركات النفطية والبترولية، مشيداً بما أعلنته وزارة المواصلات والاتصالات بعملها على تطبيق استراتيجية واضحة المعالم لزيادة نسبة البحرنة بشركة طيران الخليج من خلال ابتعاث مديرين بحرينيين للخارج للدراسة في فرنسا، وتدريب وتوظيف 134 طيارًا بحرينيًا، بالإضافة إلى التعاون مع صندوق العمل «تمكين» لتوظيف مساعدي طيارين بحرينيين، وخلق فرص وظيفية عبر مبادرات مختلفة، داعياً جميع الجهات لاتخاذ هذه الخطوة المنتظرة من الجميع والتي تؤكد المسؤولية تجاه العمالة الوطنية وضرورة إتاحة الفرص الكاملة لها.