أكد أحمد محمد الطريفي، رئيس قطاع الشؤون العربية بوزارة الخارجية، موقف مملكة البحرين الثابت بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، في دعم القضية الفلسطينية ومساندة حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس مبدأ حل الدولتين، وفقًا لمبادئ القانون الدولي ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وأشار في كلمته أمام اللقاء التضامني مع الشعب الفلسطيني الذي نظمته سفارة دولة فلسطين الشقيقة في المنامة، وبحضور عدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى المملكة، إلى دعم مملكة البحرين لمساعي دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وتعزيز مكانتها القانونية والدولية وتجسيد استقلالها وسيادتها على أرضها.

واستعرض رئيس قطاع الشؤون العربية دعوة مملكة البحرين إلى ضرورة احترام الوضع التاريخي القائم في القدس الشريف بموجب القانون الدولي، من خلال احترام الوصاية على المقدسات والأوقاف التي يتولاها جلالة الملك عبدالله الثاني، ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وتقدير دور لجنة القدس برئاسة جلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية الشقيقة، بما يحافظ على الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للقدس، ويكفل حرية ممارسة الشعائر الدينية للجميع في سلام وطمأنينة.



وأكد سعادة السيد أحمد محمد الطريفي تمسك مملكة البحرين بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في نيل حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف في تقرير المصير والعودة وإقامة دولته المستقلة فوق ترابه الوطني، باعتباره خيارًا استراتيجيًا لتحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته السياسية والقانونية، وفتح آفاق جادة لعملية السلام العادل والشامل على أساس مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية.