تستلهم التراث البحريني والعربي وتجسد شعار "تحت سقف واحد"

أعلنت هيئة البحرين للسياحة والمعارض عن إطلاق هويّة مبتكرة لمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات الجديد في منطقة الصخير، والتي تبرز أهمية هذا المركز، الأكبر والأحدث من نوعه على مستوى المنطقة، والمرتقب أن يشكل عند افتتاحه قبل نهاية العام الجاري الركيزة الأساسية لتعزيز مكانة مملكة البحرين كوجهة رائدة للمعارض والفعاليات والأعمال، وجذب الاستثمارات والفعاليات السياحية المستقبلية إلى المنطقة.

وبهذه المناسبة، قال سعادة السيد زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة رئيس مجلس إدارة هيئة البحرين للسياحة والمعارض أنّ مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات صرح معماري فريد من نوعه، يأتي تحقيقاً لرؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والدعم المستمر الذي يحظى به هذا القطاع من سموّه.



وأكّد الزياني إن إطلاق الهوية المبتكرة لمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات في منطقة الصخير يشكل عنصراً رئيسياً لإبراز أهمية هذا المركز على المستوى الإقليمي والعالمي.

ولفت الزياني إلى التجسيد المبتكر للهوية التي تتداخل بها التراث البحريني والعناصر المبتكرة، مشيراً إلى أن هذه الهوية تُشكّل بداية الانطلاقة الجديدة نحو تحقيق أهداف جديدة في قطاع السياحة والتي تسير وفق الرؤى والاستراتيجيات الطموحة لمملكة البحرين.

وأوضح الزياني أن الهوية تعكس أهمية هذا المركز الذي يعد الأكبر والأحدث من نوعه على مستوى المنطقة، والذي من المؤمل أن يشكل عند افتتاحه قبل نهاية العام الجاري الركيزة الأساسية لتعزيز مكانة مملكة البحرين كوجهة رائدة على الخارطة العالمية للمعارض والفعاليات والأعمال، واستقطاب المزيد من الاستثمارات والفعاليات الاقتصادية والسياحية المستقبلية إلى المنطقة.

ومن جانبه، أكد سعادة الدكتور ناصر علي قائدي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض أن الهوية المبتكرة لمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات الجديد في منطقة الصخير تمثل عنصراً أساسياً في التعريف بهذا المركز إقليمياً ودولياً، والذي يعتبر إنجازاً فريداً من نوعه وعنصر جذب لسياحة الأعمال على مستوى المنطقة، وركيزة أساسية في تنفيذ الأهداف الطموحة للاستراتيجية السياحية (2022-2026)، والتي تأتي ضمن خطة التعافي الاقتصادي.

وأضاف د. قائدي: نتطلع بحماس وشغف إلى افتتاح هذا المركز الضخم قبل نهاية العام الجاري، ورؤية ثمار الجهود التي بذلت على مدى الأعوام الماضية على أرض الواقع، ونعمل على حشد كل الإمكانات اللازمة لضمان تشغيله بأقصى فاعلية ممكنة بما يسهم في رفد التنمية الاقتصادية في مملكة البحرين.

وأشار إلى أن هوية المركز وتصميمه الهندسي يسهم في تنمية الأعمال الدولية في مجال الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض، ويمنح المشاركين في الفعاليات المقرر إقامتها في المركز فرصة فريدة للاستمتاع بتجربة استثنائية غير مسبوقة على صعيد توفير كل ما يلزم لنجاح أعمالهم وضمان رفاهيتهم في آن معاً.

وتابع قائدي بأن الهوية المبتكرة للمركز تستلهم ألوان علم مملكة البحرين النابضة بالحياة، وتستحضر التاريخ الغني لحضارة البحرين الممتدة على مدى أكثر من خمسة آلاف عام، وتعكس في الوقت ذاته واقع الاستقرار والازدهار الذي تشهده المملكة، والتطلع إلى المستقبل.

كما أضاف بأنّ هوية مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات تبرز جوهر الروح البحرينية الأصيلة والضيافة العربية، وتعكس استدامة النهج التعاوني لجميع مقومات السياحة في مملكة البحرين، وتبادل المعرفة وصنع إرث مستدام للمملكة.

وأفاد قائدي انه بإمكان الزائر للمركز ملاحظة التصميم الهندسي ذي الجدران المائلة نحو الخارج، والتي تقدم إحساساً بالامتداد التصاعدي وحركة التقدم الدائمة نحو الأمام، وتعطي الانطباع بالفضاء الرحب وسعة المكان، وتجسد شعار المركز "كل شيء يجمع تحت سقف واحد".

وأوضح بأن مساحة المركز يمتد على 100,000 متر مربع، ويتضمن 60 قاعة اجتماعات، ومركز المؤتمرات الرئيسي البالغة مساحته 4,500 متر مربع ومجهز بأكثر وسائل العرض تطورًا ويتسع لما يقارب 4000 شخص، ذلك إلى جانب قاعات متنوعة الاستخدامات بمساحات متوسطة وصغيرة، بالإضافة لوجود 20 غرفة اجتماعات، ومجالس ملكية ولكبار الشخصيات، ومطعم يضم 250 مقعداً بالإضافة للكثير من المميزات.

وبيّن قائدي بأنه إضافة إلى الدور الاقتصادي والسياحي لمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات الجديد، فأنه يعتبر صرحاً معمارياً فريداً من نوعه، يتميز بتصميم هندسي مبهر مستوحى من التراث العربي الشعبي وتاريخ وعراقة مملكة البحرين.