أكد جمال محمد فخرو النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، أن ازدهار وتطور علاقات الصداقة التاريخية التي تربط مملكة البحرين بجمهورية إندونيسيا الصديقة، جاء بفضل حكمة قيادتي البلدين الصديقين، واهتمامهما وحرصهما على تحقيق النمو والتقدم بين البلدين على المستويات كافة، مشيدًا بالمواقف المشرفة للجمهورية الإندونيسية الصديقة تجاه المملكة في مختلف القضايا والمحافل.

جاء ذلك خلال استقبال سعادة النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، صباح اليوم (الثلاثاء)، لنونو سامبونو، نائب رئيس مجلس النواب الشعبي الإندونيسي والوفد المرافق له، وذلك بحضور أصحاب السعادة رئيس وأعضاء لجنة الشؤون المالية والاقتصادية وسعادة الأمين العام للمجلس.

وخلال اللقاء أعرب فخرو عن اعتزازه بمستويات التعاون التي تربط البلدين الصديقين في كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك، لافتًا إلى أن علاقات الصداقة بين البلدين، والممتدة لأكثر من أربعين عامًا، تشهد تطورًا ملحوظًا في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وقطاع الصيرفة الاسلامية، إلى جانب تبادل الزيارات والخبرات، معتبرًا ذلك فرصة لكلا الجانبين لتعزيز التعاون القائم بينهما في المجال التشريعي.



وقال النائب الأول لرئيس مجلس الشورى إن جمهورية إندونيسيا الصديقة تمتلك تجربة ديمقراطية وخبرة طويلة في المجال التشريعي، متطلعًا إلى تعزيز التعاون المشترك بين مجلس الشورى ومجلس النواب الشعبي الإندونيسي بما يسهم في توحيد المواقف والآراء حيال القضايا المشتركة، وخاصة في المحافل الدولية.

كما أكد النائب الأول لرئيس مجلس الشورى أن المجلس يحرص على تقوية روابطه وعلاقاته بالمجالس التشريعية المختلفة، وخاصة في الدول التي تربطها بمملكة البحرين علاقات أخوية وصداقة، بهدف تعزيز العلاقات البرلمانية، وتحقيق التنمية المستدامة وفقًا لتشريعات متطورة ومتوائمة مع التقدم الذي يشهده العالم في مختلف المجالات.

من جانبه، أعرب نونو سامبونو، نائب رئيس مجلس النواب الشعبي الإندونيسي عن خالص شكره وتقديره للنائب الأول لرئيس مجلس الشورى، مشيدًا بدور المجلس في النهوض بالتجربة الديمقراطية في المملكة، وما حققه من إنجازات تشريعية متعددة.