أكد محسن علي الغريري رئيس جمعية المرصد لحقوق الإنسان أهمية المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم باعتباره إحدى الخطوات التاريخية الجريئة التي سبقت الزمان وفاقت كل التوقعات على مستوى المنطقة، وبما يدل على الرؤية الثاقبة لجلالته وقدرته على استشراف المستقبل وصياغته، وتلبية طموحات الوطن والمواطنين.

وبيّن الغريري أن المشروع الإصلاحي ارتكز على العديد من الأسس التي تعزز مبادئ الديمقراطية والمشاركة الشعبية في مختلف المجالات والأصعدة، فضلاً عن حماية حقوق الإنسان واستكمال مؤسسات الدولة بإنشاء العديد من المؤسسات الدستورية والقانونية والقضائية لتعزيز مبدأ المشروعية وسيادة القانون، لتحظى بذلك باحترام وتقدير دول العالم والمنظمات الدولية.

وأضاف الغريري أن مملكة البحرين رغم صغر مساحتها إلا أن الله قد حباها بالعديد من مقومات النجاح التي تجعلها مثالاً يقتدى به في إدارة الأزمات، إذ تمتلك قيادة حكيمة قادرة على التعامل مع كافة الظروف والمستجدات بكل فاعلية واستدامة، وتعمل بإخلاص من أجل رفعة الوطن وتسخير كافة الإمكانيات لتحقيق طموحات المواطنين، فضلاً عن وجود شعب واعٍ متكاتف يقف جنباً إلى جنب قيادته في الحفاظ على المكتسبات الوطنية المنجزة وتعزيزها.



واختتم رئيس جمعية المرصد لحقوق الإنسان بالقول إن هذه المنجزات الوطنية المتحققة، وما يتمتع به المجتمع من تكاتف اجتماعي يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن مملكة البحرين ستظل سائرة في طريقها نحو التقدم والازدهار، وقادرة على تخطي كافة التحديات بأنواعها بكل كفاءة واقتدار.