قال النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد إن مملكة البحرين في عهد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، تمكنت من تجاوز أزمات كثيرة كانت مفتعلة لزعزعة أمن الخليج والشرق الأوسط، وكان يراد لمملكة البحرين أن تكون جزءاً مما يتم تبديره ضد الوطن الغالي الذي ألتف حوله كل أطياف المجتمع مجتمعين على كلمة واحدة، وهدف واحد، وهو الحفاظ على المكتسبات الوطنية التي تحققت في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم، ووقوف الجميع صفاً واحداً خلف قيادته الحكيمة ليتمكن بذلك من تجاوز كل العقبات التي تم اختلاقها في المنطقة.

وذكر أن المخططات الإيرانية ومنذ عقود تهدف إلى مصادرة حق البحرينيين في أرضهم، وتحيك المؤامرات تلو الأخرى بهدف زعزعة أمن واستقرار البحرين، ولكن بجهود الأجهزة الأمنية وكفاءة رجال الداخلية بقيادة معالي الفريق راشد بن عبدالله آل خليفة والعيون الساهرة على أمن البلاد فقد تمكنوا من دحض كل المؤامرات والتحركات، وضبط الإرهابيين وتجفيف منابع تمويلهم، واحباط جميع المخططات الخبيثة.

وأشار إلى أن كتاب الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما شاهد على هذا العصر، وما يرويه من موقف داعم من دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال اتصال سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عندما كان ولياً لعهد أبوظبي وقبل ترأسه الإمارات مؤخراً، وما قام بتوجيهه من تحذير كبير بعدم التدخل في شؤون البحرين وإلا ستكون العواقب وخيمة، كما كان للمملكة العربية السعودية وكثير من دول العالم مواقف ثابتة وراسخة لن ينساها شعب البحرين كونها تمثل موقفاً مشرفاً نابع من علاقات تاريخية.



وذكر النائب علي زايد أنه بالرغم من العلاقات التاريخية بين البحرين والولايات المتحدة الامريكية إلا أن هناك أصواتاً شاذة كانت تعكس واقع ما يحدث في البحرين وتتهم بوجود انتهاكات لحقوق الإنسان، والترويج بشكل خاطئ إلى وجود تضييق على المواطنين أمنياً، وتصوير دخول قوات درع الجزيرة بأهداف غير سلمية، وهذا ينافي واقع الاتفاقات الخليجية الأمنية، والجميع كان يعرف دور درع الجزيرة ومساهمته في تأمين المواقع الاستراتيجية لا أكثر.

وختم زايد بأن البحرين تنعم بالأمن والأمان بفضل من الله عز وجل، ومن ثم القيادة الحكيمة لجلالة الملك المعظم، ودوره في احتواء الأزمات بحكمته التي تجمع كل المواطنين على حب البحرين، والقيادة، وتجعل كل المواطنين على حد سواء دون تمييز لطائفة أو مذهب أو دين أو عرق أو لون، كما أن الجميع ينعم بما يتحقق من انجازات حضارية وتنموية في ظل عهد جلالته والرؤية المستقبلية التي ينعم بها الجميع.