التئم مجلس الدوي مساء أمس السبت بعد ثلاثة سنوات بسبب جائحة (كورونا)، بمقره بحالة بوماهر بالمحرق، وعاد رُواد المجلس للقاءات الأسبوعية التي دأبوا على إقامتها وتغطي الكثير من المجالات الاجتماعية والثقافية والأدبية والاقتصادية والرياضية، وما يتعلق بإرشاد أفراد المجتمع للخدمات التي تقدمها الحكومة في المجالات المختلفة، توعويتهم بالأخطار التي تتهددهم اجتماعيا وصحيا وفكريا، وفي أول يوم بعد العودة حضر اللقاء عدد كبير من أعضاء المجلس، ورواد المجالس الأهلية من مناطق كثيرة من البحرين.

في كلمته المرحبة بالرواد والضيوف بارك صاحب المجلس الحكم المتقاعد ابراهيم الدوي العودة من جديد وترحم على الذين فقدتهم البلاد بسبب جائحة كورونا (كوفيد 19) من رواد المجلس، داعيا لهم بالرحمة والمغفرة، مؤكدا أن المجلس سيعود نشاطه تدريجيا في أداء رسالته الوطنية والمجتمعية والتربوية التي تسهم في الارتقاء بالمجتمع من خلال المحاضرات والندوات والاحتفالات في المناسبات الدينية والوطنية، مشيدا في ذات الوقت بتفاعل الصحافة البحرينية والصحفيين في تفاعلهم مع كل ما يطرحه المجلس من قضايا.

وأضاف الدوي " أن مسيرة السنوات الطويلة الماضية لمجلس الدوي حظيت بإشادة الجميع بما خلقه المجتمع من تأثير في المجتمع بما قدمته من فعاليات مختلفة كل ذلك جاء بفضل التعاون المثمر مع محافظة المحرق ومع كافة مؤسسات المجتمع المدني على سبيل المثال جمعية المحامين وجمعية الصحفيين والجمعيات والأندية الرياضية والثقافية، حيث استضاف المجلس عدد كبير من المسؤولين والخبراء وأساتذة الجامعات وأهل الإبداع الفني والغنائي والأدبي والشعري، حتى المسؤولين بوزارة الداخلية وطرقنا العديد من القضايا المهمة التي تتعلق بالأسرة والطفل والشباب والبيئة..إلخ".



ومن خلال المناقشات وإبداء الرأي حول الفعاليات التي ستقدم في الفترة المقبلة تحدث كل من عالم الآثار البحريني المعروف الدكتور عبدالعزيز صويلح، ورئيس مركز الجزيرة الثقافي الأستاذ محمد الجزاف، والفنان المعروف الاستاذ جعفر حبيب، والسيد علي الفردان، مقدمين شكرهم وتقديرهم لصاحب المجلس وأسرة الدوي الكرام على اهتمامهم الكبير على جمع الناس على حب البحرين، متطلعين بأن تشهد الفترة المقبلة مناقشة أهم القضايا التي تهم المجتمع بالدرجة الأولى.