يعد 31 مايو من كل عام اليوم العالمي للامتناع عن التدخين ، حيث يؤثر التدخين بشكل سلبي على جسم الإنسان وينتج عنه العديد من الآثار السلبية و الأضرار للفرد ، الأسرة، والمجتمع على حدٍ سواء .

كما تستمر الخدمات الطبية الملكية بقيادة اللواء بروفيسور الشيخ خالد بن علي آل خليفة بدعم مكافحة التدخين بشتى أشكاله.

وصرح العقيد طبيب حسن يوسف الحمادي استشاري طب العائلة والحاصل على الشهادة الأمريكية لعلاج إدمان التبغ بأنواعه، ‏عن مضار التدخين على العمليات الجراحية بشكل عام وعمليات السمنة بشكل خاص، حيث أكدت الدراسات الطبية لمنظمة الصحة العالمية بأن المرضى الذين توقفوا عن التدخين بأنواعه من السجائر العادية والإلكترونية وغيرها قبل أربعة أسابيع على الأقل من إجراء العملية يواجهون خطر أقل لمضاعفات لما بعد العملية ويكون أقل عرضه لمضاعفات التخدير والإصابة بجلطات الساقين والجلطات الرئوية، كما أن التدخين بأنواعه يؤدي إلى التهاب الجروح و تأخر التآمها كجروح المعدة وغيرها من الأعضاء.



وتابع: "‏أثبتت الدراسات أن السجارة العادية تحتوي أكثر من 7000 مكون منها أكثر من 70 مسرطن و مادة أول أكسيد الكربون المسرطنة بالإضافة إلى مادة النيكوتين التي تسبب الإدمان وموجودة في كل أنواع التبغ والسجائر الإلكترونية.

‏كما أكدت منظمة الصحة العالمية والدراسات الحديثة بأن التدخين بأنواعه يعتبر عاملًا أساسيًا في الإصابة بالأمراض المزمنة كأمراض القلب وتصلب الأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم، وتزيد نسبة الإصابة بمرض السكري والعديد من أنواع السرطانات، ‏إلى جانب التأثير السلبي في الخصوبة لدى كل من النساء والرجال وارتفاع خطر حدوث مشاكل الانجاب والحمل لدى النساء المدخنات مثل الإجهاض، الولادة المبكرة ، الحمل خارج الرحم ، وغيرها من المضاعفات.

وأضاف العقيد طبيب حسن الحمادي أن الاستراتيجية الأكثر فعالية للإقلاع عن التدخين تكون بمساعدة الطبيب المختص في علاج إدمان التدخين بأنواعه مع بدائل النيكوتين، حيث بلغت نسبة التخفيف والإقلاع عن التدخين حوالي 66% في عيادة الإقلاع عن التدخين بالمستشفى العسكري.

و بهذه المناسبة قدم العقيد طبيب نصيحة للإقلاع عن التدخين بمساعدة الطبيب المختص، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام ، الى جانب تغيير نمط التغذية الى الغذاء الصحي.