شارك وفد "فريق أنامل للغة الإشارة" بالمؤتمر العلمي الدولي للدراسات المعاصرة في العلوم الاجتماعية والمؤتمر العلمي الدولي للعلوم الاقتصادية والإدارية والمؤتمر العلمي الدولي للسياحة ودراساتها الذي نظمته جامعة حران الحكومية التركية بالتعاون مع أكاديمية ريمار وجامعة اسطنبول بالدعوة الموجهة للفريق وبمستوى التنظيم العام للمؤتمر، وقد شارك *السيد حسن ياسين رئيس فريق أنامل والدكتورة منى فخر نائب الرئيس وخبيرة لغة الإشارة والأستاذة حنان درويش* في المؤتمر الذي عقد في صبيحة يوم السبت الموافق 21/05/2022

حيث استضافت مدينة إسطنبول القمة البحثية العلمية للمؤتمرات الثلاثة التي أقامتها أكاديمية ريمار بالتعاون مع عدة جامعات تركية ودولية وبمشاركة عدد كبير من الباحثين والمهتمين وذك أيام السبت والأحد والاثنين والثلاثاء 21 و22 و23 و24 من مايو 2022.

وحظيت القمة البحثية العلمية بمشاركة البروفيسور الدكتور رفيق بولات رئيس جامعة كارابوك التركية والبروفيسور الدكتور نهات أك كوش رئيس جامعة اسطنبول جيديك التركية والبروفيسورة الدكتورة أك توركين نائب رئيس جامعة أباي الكازاخستانية والبروفيسور الدكتور محمد فاتح كندر رئيس المؤتمر والبروفيسور الدكتور مراد علي كرالي أوغلو رئيس اللجنة العلمية والأستاذ عامر كابلان مدير أكاديمية ريمار.



وأعرب السيد حسن ياسين رئيس فريق أنامل للغة الإشارة عن سعادته بحضور هذا المؤتمر الثري بالأبحاث العلمية التي تطرقت لعدة قضايا بحثية منها في الجانب العلمي والاقتصادي والاجتماعي سيما وأن البحوث لكبار الأساتذة الذين تميزوا بقوة طرح البحوث العلمية، وقد أشاد بالتنظيم الجيد للمؤتمر والتوصيات التي صبّت في خدمة الإنسانية والاقتصادية ومد جسور العلاقات الاجتماعية، وشدد على المزيد من هذه المؤتمرات التي تبرز العلوم وتنشرها في المجتمع من خلال طرح البحوث العلمية وتبادلها.

كما أشادت الدكتورة منى فخر بمستوى الطرح في المؤتمر وقوة النقاشات العلمية والبحثية، وقد اعربت عن سعادتها بحضور اولى مؤتمرات ريمار الذي أضفى صبغة مغايرة حيث هدفت البحوث العلمية للارتقاء بأفكار وعلوم الباحثين، كما أشادت بأهمية حضور المؤتمرات والبحوث المطروحة لما لها من أهمية في نهضة العلم وتعزيز المفاهيم، مؤكدة على الحضور البارز للمرأة الأكاديمية في المؤتمر والذي أكسبه بروزاً آخر، وقد تمنت لأكاديمية ريمار المزيد من التوفيق والبروز في مؤتمرات قادمة.

وقد أختتم المؤتمر بتوزيع الدروع على المشاركين والجهات الراعية والمنظمة للقمة البحثية.