بناء على دعوة من وزارة التربية والتعليم والعلوم بجمهورية كازاخستان شارك الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الدكتور مصطفى السيد في حفل تخرج الدفعة الأولى من طلبة مدرسة البحرين بمدينة نورسلطان بكازاخستان وبهذه المناسبة افتتح الدكتور مصطفى السيد متحف تراثي يعكس تراث وحضارة مملكة البحرين والذي تم إنشاؤه تقديراً للعلاقات الأخوية المتميزة بين القادتين والبلدين الصديقين.

كما تم خلال الزيارة تدشين النسخة الكازاخستانية لكتاب الدكتور مصطفى السيد "مبادئ العمل الإنساني.. العمل الخيري والإنساني نحو أفق جديد" الذي قامت وزارة التربية والتعليم والعلوم بجمهورية كازاخستان بترجمته الى اللغة الكازاخستاية لتعميمه على المدارس في كازاخستان نظراً لما يحتويه من أهداف تربوية نبيلة تنشر مبادئ الخير و السلام.

من جانبه نقل الدكتور مصطفى السيد تحيات وتقدير حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إلى القيادة والشعب الكازاخستاني مشيداً بجهود جلالته في توطيد وتنمية العلاقات الأخوية بين مملكة البحرين وجمهورية كازتاخستان بما يخدم المصالح المشتركة ويعود على البلدين والشعبين بمزيد من الرخاء والتقدم والازدهار، مثمناً جهود الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء في تعزيز أواصر الصداقة بين مملكة البحرين وجمهورية كازاخستان، والدعم الذي تحظى به المؤسسة في تنفيذ مشاريعها بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب.



معرباً عن اعتزازه و تقديره بافتتاح المتحف العلمي في كازاخستان و المشاركة في افتتاح المتحف الذي سمي متحف البحرين في مدرسة نور سلطان الثانوية والذي يعرض تاريخ مملكة البحرين وحضارتها الممتدّة عبر أكثر من 6 آلاف سنة ابتداء من حضارة دلمون، مروراً بحضارة تايلوس والحضارة الإسلامية، وصولاً إلى العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى والتي أصبحت البحرين خلاله واحة الأمن والأمان وبلد المعطاء و التعايش بين كافة الأديان و نشر مبادئ السلام والمحبة مع الجميع والاحترام المتبادل، إضافة إلى عرض نماذج من صور لبعض العادات والتّقاليد، والمهن والحرف التقليديّة التي اشتهرت بها مملكة البحرين.

مؤكداً على تشرفه بتدشين النسخة الكازاخستانية لكتابه "مبادئ العمل الإنساني.. العمل الخيري والإنساني نحو أفق جديد" والذي يهدف إلى نشر ثقافة الخير والتطوع بين الشباب وإبعادهم عن التطرف والإرهاب عن طريق ملء عقولهم بأفكار إنسانية إيجابية وقلوبهم بالرحمة والإنسانية، لتجنب العنف والحروب والنزاعات والكراهية و نشر المحبة و السلام بين الشعوب.