عقدت وزارة الصحة تحت رعاية وكيل وزارة الصحة سعادة الدكتور وليد بن خليفة المانع وبالتعاون مع المجلس الأعلى للصحة بديوان الوزارة في أبراج الخير صباح اليوم الإثنين الموافق 6 يونيو 2022 محاضرة بعنوان: التحول إلى الضمان الصحي قام بتقديمها سعادة السيد إبراهيم علي النواخذة الأمين العام للمجلس الأعلى للصحة وذلك بحضور عدد من المسؤولين والإداريين.

وقد أشاد وكيل وزارة الصحة الدكتور وليد بن خليفة المانع بجهود المجلس الأعلى للصحة برئاسة معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة في متابعة ودعم الجهود الرامية إلى تطبيق مراحل التحول إلى الضمان الصحي بمملكة البحرين. مؤكداً على أن هذه الجهود والإنجازات التي تحققت حتى الآن على هذا الصعيد هي ثمرة التوجيهات والرؤى الحكيمة للقيادة الحكيمة حفظها الله والتي تهدف إلى مواصلة تحقيق المزيد من الارتقاء والجودة في مستوى الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للمواطنين والمقيمين على أرض مملكتنا الغالية وذلك من خلال استحداث الأنظمة الصحية الأكثر كفاءة والتي تواكب مختلف المستجدات وكافة التطورات العالمية المرتبطة بالأنظمة الصحة الحديثة.

ومن جهته أكد سعادة السيد إبراهيم علي النواخذة أن لوزارة الصحة وعلى رأسها سعادة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة دوراً بارزاً حيث تعد الوزارة شريكاً أساسياً في المنظومة الصحية، معرباً عن خالص شكره وتقديره للدور الداعم والهام الذي تقوم به وزارة الصحة إلى جانب جهود المجلس الأعلى للصحة برئاسة معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة في التحول إلى الضمان الصحي من خلال التواصل مع كافة الجهات والمؤسسات ذات العلاقة بتطبيق الضمان الصحي، إلى جانب التواصل مع الجمهور حول المستجدات التي تتعلق بهذا الموضوع. في إطار يجسد مدى الحرص والإهتمام بتطوير وتحسين مستوى جودة الخدمة الصحية المقدمة للجميع.

وأشاد النواخذة بدور الوزارة في تقديم الدعم لتنفيذ مشروع التسيير الذاتي والذي يأتي متوافقاً مع برنامج عمل الحكومة الموقرة وتجسيداً لأهداف الرؤية الوطنية 2030 وتنفيذ المبادرات الهادفة إلى مواصلة تحسين وتطوير جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين واستدامتها بجودة عالية وفق مبادئ العدالة والتنافسية والاستدامة بما ينعكس على تحقيق الأهداف والطموحات المرجوة.

وخلال المحاضرة استعرض النواخذة كافة المراحل المتعلقة ببرنامج الضمان الصحي الوطني (صحتي) ، إلى جانب الخطة الوطنية للصحة 2016-2025 والرؤية التي تسعى إلى مجتمع صحي وآمن وخدمات صحية متكاملة ومستدامة وذات جودة عالية، والرسالة التي تقوم على إنشاء نظام رعاية صحي تنافسي يقوم على مبدأ المساواة والاستدامة والمعايير العالمية.

كما تطرق الى النتائج المرجوة لبرنامج الضمان الصحي والمنظومة الصحية الجديدة وموضوع الفصل المؤسسي، إلى جانب صندوق الضمان الصحي (شفاء) والخطوات القادمة، بالإضافة إلى استعراض موضوع التسيير الذاتي لمقدمي الخدمات الصحية والمركز الوطني للمعلومات الصحية وإدارة المعرفة (حكمة).

كما قام النواخذة باستعراض أبرز الفئات المستفيدة من برنامج صحتي ومجمل الخدمات التي تغطيها الرزمة الصحية الإلزامية للمواطنين وفي ختام الندوة قام الأمين العام للمجلس الأعلى للصحة بالإجابة عن استفسارات الحضور بشأن كافة الأمور المرتبطة بالتحول إلى الضمان الصحي وانعكاساته لصالح رفع جودة الأداء والإنتاجية والكفاءة بالقطاع الصحي بشكل عام في المملكة.