أكدت الأستاذة إيمان فيصل جناحي المدير التنفيذي لمعهد البحرين للتنمية السياسية، أن المعهد من خلال البرنامج الوطني للانتخابات النيابية والبلدية "درب2" سينظم 83 فعالية ومبادرة لدعم العملية الانتخابية القادمة، تستهدف رفع كفاءة الفئات المعنية بهذه الانتخابات.

وأضافت، خلال مؤتمر صحفي نظمه المعهد اليوم، إن الفعاليات تضم 34 دورة تدريبية، 22 ورشة عمل، 10 ندوات، 6 أفلام توعوية، 5 لقاءات حوارية، 6 زيارات ميدانية ومحاضرات لتوعية الناخبين بأهمية المشاركة في صنع القرار السياسي، وذلك في إطار الحرص على نشر ثقافة الديمقراطية السليمة، وتنمية الوعي السياسي في المجتمع.

وقالت إن المعهد هو الجهة المختصة بتدريب وتوعية المجتمع للعمل الديمقراطي، وأنه عمل منذ 2005 على نشر وترسيخ قيم العمل السياسي والديمقراطي والحقوقي في المملكة بما يتوافق مع الدستور وميثاق العمل الوطني.



وأضافت أن المعهد يعتز ويفتخر بما قدمه خلال الدورات الانتخابية السابقة من فعاليات متنوعة شملت كل فئات المجتمع، مشيرة إلى أن المعهد سيواصل تقديم برنامج "درّب2"، ايمانا منه بدوره الوطني في المسيرة التنموية الشاملة وترجمة لأهداف المعهد بما يتوافق مع رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.

وأشارت إلى أن أهداف البرنامج تتمثل في تدريب وتوعية المرشحين والفرق الانتخابية بالعملية الانتخابية بشكل متخصص، إعداد مرشح مُميز في التعاطي الإيجابي مع العمل الانتخابي وإدارة الحملات الانتخابية، دعم وتعزيز شفافية ونزاهة العملية الانتخابية، وتوعية وحث المواطنين على المشاركة الانتخابية والمساهمة في صناعة القرار السياسي.

وقالت جناحي إن الفئات المستهدفة من البرنامج، هي: المرشحون، مديري الحملات الانتخابية، الفرق الانتخابية، الاعلاميون، المراقبون على الانتخابات، الشباب والمجالس العائلية، الناخبون.

وبينت أن البرنامج مر بأربعة مراحل، الأولى المرحلة التمهيدية عام 2020، حيث سعى المعهد من خلالها إلى تكوين معلومات أساسية حول الخطوات الأولية للبدء في التخطيط للترشح بالانتخابات، والثانية هي المرحلة الشاملة عام 2021 وتضمنت تدريب وتوعية المرشح بالمعلومات والمهارات حول العملية الانتخابية ضمن المحاور القانونية والسياسية والإعلامية والميدانية، أما المرحلة الثالثة فهي التخصصية عام 2022 بهدف تمكين مجموعات مختلفة من الكوادر المرتبطة بالعملية الانتخابية كإعلاميين والمراقبين لدعم العملية الانتخابية، وأخيرا الرابعة وهي المرحلة العامة وتهدف إلى توعية الناخبين بجميع الجوانب الهامة بالعملية الانتخابية بمختلف الوسائل.

وأشادت جناحي بدور الصحافة الوطنية ودورها كشريك أساسي في دعم أنشطة المعهد الهادفة إلى تنمية العمل السياسي والديمقراطي في مملكة البحرين.

وشهد المؤتمر تدشين المعهد لدليل المترشح للانتخابات النيابية والمجالس البلدية، والذي يعد الأول من نوعه في المنطقة ويمثل مرجعا أساسيا لجميع الراغبين في الترشح.