زارت سمو الشيخة مريم بنت سلمان بن حمد آل خليفة منارة جامع الفاضل بعد استعادة هويتها الأصلية، اليوم الأربعاء الموافق 8 يونيو 2022م.
وأثناء الزيارة أعربت الشيخة مي بنت محمد ال خليفة عن شكرها للدعم الكريم الذي قدّمته سمو الشيخة مريم بنت سلمان بن حمد آل خليفة بهدف استعادة الهوية الأصيلة لمنارة الفاضل لأهمّية ما تعكس من تاريخٍ عريق لمدينة المنامة التي ارتبط اسمها بهذا المعلم الهام في حياة أهلها والقادمين إليها منذ أربعينيات القرن الماضي"، كما توقّفت معاليها عند أهمية الاستثمار بالثقافة والذي عبره تجسّد اهتمام كل من آمن بأهمية الثقافة والآثار هويةً للمجتمعات والأوطان.
هذا وكانت هيئة البحرين للثقافة والآثار أطلقت مشروع استعادة الهوية الأصلية لمنارة جامع الفاضل عام 2018م بدعم من سمو الشيخة مريم بنت سلمان بن حمد آل خليفة وبنك البحرين الكويت. واشتغل على المشروع فريق مكون من 35 شخصاً من المركز الإيطالي للحفاظ على الآثار (سي سي أ) وهيئة الثقافة بقيادة المهندس الإيطالي العالمي روبيرتو ناردي من المركز والمهندس ماريو عفاكي من الهيئة، حيث عملوا بشكل متواصل لمدة 2200 يوم.
ومن أجل استعاداة هويتها البصرية الأصلية تم استخدام أكثر من مليون ومئتي ألف قطعة من الفسيفساء والزجاج الملون ورخام بوتشينو، كما وتم تركيب سقالة من 18 طابقًا. كذلك تضمن مشروع استعادة هوية منارة الفاضل تركيب نظام إضاءة جديد داخلي وخارجي ليكون للمنارة رونق جديد وخاص في مختلف أوقات اليوم، كما تم تركيب نظام حماية من الطوير ومكبرات صوت حديثة للأذان. وتم الحرص أثناء مشروع الترميم على استخدام مواد مرنة ومقاومة للتغييرات المناخية أثناء العام وملائمة لأجواء مملكة البحرين. ويذكر أن منارة جامع الفاضل التي يبلغ طولها 39 متراً، شيّدت عام 1938م، حيث تم إلحاقها بجامع الفاضل الذي تم بناؤه على أيدي أفراد من عائلة الفاضل.
وأثناء الزيارة أعربت الشيخة مي بنت محمد ال خليفة عن شكرها للدعم الكريم الذي قدّمته سمو الشيخة مريم بنت سلمان بن حمد آل خليفة بهدف استعادة الهوية الأصيلة لمنارة الفاضل لأهمّية ما تعكس من تاريخٍ عريق لمدينة المنامة التي ارتبط اسمها بهذا المعلم الهام في حياة أهلها والقادمين إليها منذ أربعينيات القرن الماضي"، كما توقّفت معاليها عند أهمية الاستثمار بالثقافة والذي عبره تجسّد اهتمام كل من آمن بأهمية الثقافة والآثار هويةً للمجتمعات والأوطان.
هذا وكانت هيئة البحرين للثقافة والآثار أطلقت مشروع استعادة الهوية الأصلية لمنارة جامع الفاضل عام 2018م بدعم من سمو الشيخة مريم بنت سلمان بن حمد آل خليفة وبنك البحرين الكويت. واشتغل على المشروع فريق مكون من 35 شخصاً من المركز الإيطالي للحفاظ على الآثار (سي سي أ) وهيئة الثقافة بقيادة المهندس الإيطالي العالمي روبيرتو ناردي من المركز والمهندس ماريو عفاكي من الهيئة، حيث عملوا بشكل متواصل لمدة 2200 يوم.
ومن أجل استعاداة هويتها البصرية الأصلية تم استخدام أكثر من مليون ومئتي ألف قطعة من الفسيفساء والزجاج الملون ورخام بوتشينو، كما وتم تركيب سقالة من 18 طابقًا. كذلك تضمن مشروع استعادة هوية منارة الفاضل تركيب نظام إضاءة جديد داخلي وخارجي ليكون للمنارة رونق جديد وخاص في مختلف أوقات اليوم، كما تم تركيب نظام حماية من الطوير ومكبرات صوت حديثة للأذان. وتم الحرص أثناء مشروع الترميم على استخدام مواد مرنة ومقاومة للتغييرات المناخية أثناء العام وملائمة لأجواء مملكة البحرين. ويذكر أن منارة جامع الفاضل التي يبلغ طولها 39 متراً، شيّدت عام 1938م، حيث تم إلحاقها بجامع الفاضل الذي تم بناؤه على أيدي أفراد من عائلة الفاضل.