A
A
تحتفل بلدان العالم اليوم الموافق 14 يونيو باليوم العالمي للمتبرّعين بالدم، ويأتي هذا اليوم بشكل سنوي للتعبير عن الامتنان لكل المتبرّعين طوعاً بالدم من دون مقابل لإنقاذ الأرواح، ونشر الوعي بضرورة المواظبة على التبرّع بالدم من منطلق صحي وإنساني.
وقد دأبت جامعة الخليج العربي منذ انطلاق مسيرتها قبل أكثر من أربعة عقود على تنظم حملات سنوية للتبرع بالدم بالشراكة مع مجمع السلمانية الطبي ومستشفى الملك حمد الجامعي.
ويشارك طلبة كلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي تحت إشراف عمادة شؤون الطلبة بفعالية في هذه الحملات حيث يتدربون بشكل عملي على التأكد من سلامة المتبرعين وعلمية سحب الدم ونقله وفحصه ثم تخزينه.
وتأتي هذا الحملات السنوية في إطار تعزيز دور جامعة الخليج تجاه المجتمع المحلي بما يتماشى مع المسؤولية المجتمعية المتمثلة في مد يد العون والمساعدة للمرضى والمستشفيات في مملكة البحرين، إلى جانب تحقق الأهداف الإنسانية النبيلة لهذه الحملات الطلابية.
تقول المشرفة الاجتماعية بعمادة شئون الطلبة عائشة السبيعي أن العمادة تحرص على تنظيم حملات التبرع بالدم سنوياً، موضحاً أن اليوم العالمي للمتبرّعين بالدم الذي يأتي هذا العام تحت شعار "التبرع بالدم بادرة تضامن.. شارك في الجهد وأنقذ الأرواح" هو يوم عالمي يأتي بهدف زيادة الوعي بالحاجة إلى الدم المأمون ومنتجات الدم المأمونة، والعمل على إذكاء الوعي على نطاق أوسع بشأن الحاجة إلى التبرع بالدم بانتظام ودون مقابل، وهو أيضا فرصة لتوجيه الشكر والتعبير عن الامتنان للمتبرعين بالدم، عرفاناً وتقديراً لهم.
وتضيف: "ومن هذا اليوم العالمي تؤكد الجامعة أهمية الالتزام بالتبرع بالدم على مدار السنة للحفاظ على الإمدادات الكافية وتحقيق إتاحة نقل الدم المأمون أمام الجميع في الوقت المناسب، مؤكدة سعي الجامعة إلى نشر الوعي بقيمة التبرع الطوعي بالدم دون مقابل في تعزيز التضامن المجتمعي والتماسك الاجتماعي "فكل قطرة تساوي حياة"، وتعمل عمادة شئون الطلبة من خلال الحملات الطلابية على الترويج لهذه القيمة؛ وإذكاء الوعي بضرورة زيادة أعداد المتبرعين لضمان استمرارية واستدامة لتوافر الدماء في المستشفيات.