جرت في قصر الصخير هذا اليوم مراسم أداء الوزراء الجدد اليمين الدستورية أمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، حيث استقبل جلالته، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، الذي قدم إلى جلالته أعضاء الحكومة الجدد بعد صدور المرسوم الملكي السامي بتعيينهم.



وأدى أصحاب المعالي والسعادة نائب رئيس مجلس الوزراء والوزراء اليمين الدستورية أمام جلالة الملك المعظم.





وقد رحب جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه بالجميع معربا جلالته عن جزيل الشكر لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مثنياً على جهود سموه المتواصلة في خدمة المملكة، والسعي المستمر للارتقاء بمنظومة العمل الحكومي وتطويرها بهدف تحقيق المزيد من المكتسبات لصالح الوطن والمواطن.



وهنأهم جلالته على توليهم مناصبهم الجديدة، متمنياً لهم دوام النجاح والسداد في أداء مهامهم على الوجه الأكمل بعون الله تعالى وتوفيقه، مشيدا جلالته أيده الله بهذه الكفاءات الشابة من أبناء وبنات البحرين وتحملهم هذه المسؤولية الوطنية من أجل ازدهار وتقدم مملكة البحرين.



وأكد جلالة الملك المعظم على الدور المهم للشباب والعناصر الشابة لتسهم في خدمة الوطن وتقدمه مع كل الاحترام والتقدير للذين سبقوهم في تحمل هذه المسؤوليات وهم إلى اليوم محل التقدير والعرفان، وأضاف جلالة الملك المعظم أن حكومة البحرين لها تاريخ عريق وإنجازات كبيرة على كافة المستويات ومختلف المجالات والتي هدفها الأول خدمة المواطنين الكرام، وحثهم جلالته على مضاعفة الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لمواصلة البناء على ما تحقق من إنجازات من أجل تعزيز مكانة البحرين وضمان تقدمها وازدهارها ورفعة شعبها العزيز.



وأعرب أيده الله عن شكره وتقديره لأصحاب السمو والسعادة نواب رئيس مجلس الوزراء والوزراء السابقين على ما قدموه من جهود طيبة وخدمات جليلة ستبقى راسخة على الدوام في ذاكرة الوطن وتاريخه الحديث، وستكون إنجازاتهم وإسهاماتهم في نهضة المملكة نموذجاً يحتذى به في الإخلاص والعطاء والنجاح في مختلف مجالات العمل الوطني.



وأكد جلالة الملك المعظم أن المواطن البحريني سيبقى دائماً الركيزة الأساسية لنهضة الوطن وعماد تطوره وازدهاره، موجهاً جلالته الحكومة إلى تقديم أفضل وأرقى الخدمات وتعزيز مقومات الحياة الكريمة للمواطنين، وتمنى جلالته للجميع دوام التوفيق والسداد.