أعرب وزير التربية والتعليم سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي، عن تقديره لصدور المرسوم رقم (25) لسنة 2022 عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، مشيداً بدعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، للمسيرة التعليمية.



وأكد أن الوزارة حريصة على تحقيق الأهداف الاستراتيجية الموضوعة في إطار خططها التطويرية للتعليم ومناهجه، والعمل على تحسين مخرجات التعليم كهدف أساسي يتماشى مع متطلبات سوق العمل البحريني.



وقال النعيمي: "إن قطاع التربية والتعليم يعد من القطاعات الاستراتيجية التي تؤكد على ريادة البحرين، وأننا نعمل جميعاً على تعزيزه خاصة أنه موجه بشكل مباشر للاستثمار في أجيال المستقبل التي ستتولى دفع عجلة التطور والنمو لمملكتنا الغالية في شتى المجالات والأصعدة".



وشدد وزير التربية على أهمية قطاع التربية والتعليم باعتباره الرافد الحقيقي لتطور الأمم والشعوب ومؤشر تطورها، مؤكداً بأن الوزارة ستستمر في تنفيذ المبادرات والبرامج التطويرية التي تشمل مختلف أوجه العملية التعليمية، من أجل تطوير جودة التعليم ومخرجاته، لما فيه خير وصالح بلدنا العزيز.