أشاد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، بالنتائج المثمرة لمشاركة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، في قمة "شرم الشيخ" الثلاثية العربية مع أخيه صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وأخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، وما أكدته من وحدة الرؤى إزاء ترسيخ الأمن القومي العربي وتعزيز السلام الإقليمي والعالمي.

وأكد سعادة وزير الخارجية أن القمة الثلاثية العربية مثلت أنموذجًا في العمل العربي المشترك، وتجسيدًا حقيقيًا لروح الأخوة وروابط الشراكة الاستراتيجية الوثيقة والمتنامية بين البلدان الشقيقة، والقائمة على أسس راسخة من الود والاحترام المتبادل، والحرص المشترك على توحيد الصف العربي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، والتعاون البناء في إرساء دعائم الأمن والاستقرار والسلام العادل والشامل على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

وثمن سعادة وزير الخارجية ترحيب أصحاب الجلالة والفخامة قادة الدول الثلاث بالقمة المرتقبة بين قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية ورئيس وزراء العراق مع فخامة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، بما يؤكد حرصهم، حفظهم الله، على تنسيق المواقف العربية وتعميق الشراكة مع الدول الحليفة والصديقة، والعمل المشترك من أجل خير وصالح شعوب المنطقة والعالم وتلبية تطلعاتها في التعايش السلمي والتقدم والتنمية المستدامة.



وأعرب سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، عن فخره واعتزازه بالنهج الدبلوماسي الحكيم لصاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، والذي عزز من الدور الريادي لمملكة البحرين على الساحتين الإقليمية والدولية كشريك فاعل في حماية الأمن القومي العربي، ومكافحة التطرف والإرهاب، والحرص على تسوية النزاعات الإقليمية والدولية بالطرق الدبلوماسية، ومبادراتها الرائدة في تكريس الحوار بين الحضارات والأديان والثقافات من أجل عالم يسوده السلام والرخاء.