وزير الخارجية القيرغيزية يدعو للاستثمار في المشاريع الكهرومائية

اكد السيد محمد عبدالجبار الكوهجي النائب الثاني لرئيس غرفة البحرين، اعتزاره بالعلاقات الثنائية والاقتصادية التي تربط مملكة البحرين بجمهورية قيرغستان، داعياً الجمهورية لزيادة آفاق التجارة البينية بين البلدين من خلال إقامة المشاريع المشتركة والتشجيع على زيادة حجم التبادل التجاري وتبادل الزيارات بين الوفود الاقتصادية، لاسيما في ظل المقومات والفرص الاستثمارية الواعدة بين البلدين الصديقين، جاء ذلك خلال استقباله ببيت التجار لمعالي السيد جينبيك كولوبايف وزير خارجية الجمهورية القيرغيزية، وبحضور السيد أحمد صباح السلوم عضو المكتب التنفيذي، السيد يوسف صلاح الدين إبراهيم عضو مجلس الإدارة، السيد أحمد يوسف علي عضو مجلس الإدارة، والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي الدكتور عبدالله السادة .



واستعرض النائب الثاني لرئيس الغرفة، عدداً من التصورات والمقترحات التي من شأنها المساهمة برفع معدلات التجارة البينية، منها تبادل الزيارات التجارية وإقامة الاجتماعات الثنائية المرئية لبحث وتذليل العقبات ، إلى جانب فتح الخطوط المباشرة للسفر إلى الجمهورية القيرغيزية، بالإضافة إلى إقامة الفعاليات الاقتصادية المشتركة للتعريف والترويج لفرص الاستثمار المتاحة في البلدين الصديقين، مؤكداً على ما تتميز به البيئة الاستثمارية في المملكة من محفزات وتسهيلات عديدة تمنحها للمستثمرين، والتي تُعتبَر بوابة هامة لدخول أسواق المنطقة .

وأشار إلى أن "الغرفة " كممثل للقطاع الخاص على اتم الاستعداد لبحث فرص الشراكة والتعاون التجارية مع الجمهورية القيرغيزية واستقطاب الاستثمارات وتبادل الخبرات بهدف تحقيق مزيد من المكاسب للقطاع الخاص والاقتصاد الوطني، مؤكداً على رغبة غرفة البحرين في تنمية العلاقات الثنائية وبخاصة في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والسياحية بما يخدم الأهداف والتطلعات المشتركة، في ظل ما يتمتع به البلدان من الفرص الواعدة والمقومات والإمكانيات المتعددة في مختلف القطاعات .

ومن جانبه، أكد معالي السيد جينبيك كولوبايف وزير خارجية الجمهورية القيرغيزية ترحيبه بتوفير المعلومات والبيانات التي تمكن رجال الأعمال والشركات والمؤسسات المحلية من دراسة هذه الفرص وبحثها ومن ثم إقامة شراكة استثمارية مع المهتمين في هذه الدول بمشاريع اقتصادية مجدية، كما استعرض معاليه عدداً عن المشاريع التنموية في بلاده، وشدد على الفرص التجارية في مجالات مشاريع الطاقة الكهرومائية وإمكانية تصدير المياه، وتنشيط قطاع السياحة لاستقبال السواح من جميع دول الخليج، وإمكانية تنشيط التجارة والاستثمارات وزيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين .