أعلن صادق غلام نيته الترشيح للمجلس النيابي عن الدائرة السابعة في محافظة العاصمة، مبيناً أن أول أعماله التي سيسعى لتحقيقها هو التخلص من مشاكل محطة توبلي للصرف الصحي والتي أرقت الأهالي منذ عقود من غير أن يحرك النواب والمجالس البلدية ساكناً.

واستغرب من إهمال المنطقة التي لم تلاقِ اهتمام الجهات الرسمية ولا ممثلي المنطقة في المجلس النيابي ولا أمانة العاصمة، فالرائحة السامة من المحطة تنبعث بلا توقف، والشوارع ضيقة وغير مطورة نهائياً، ولا توجد حدائق ومساحات للترفيه عن النفس.

أما على الصعيد الوطني فذكر أنه سيعمل مع أهل الاختصاص لبحث الحلول المالية التي ترفع فئة الطبقة المتوسطة إلى مستوى أفضل من خلال تخفيف ضريبة القيمة المضافة، وزيادة الرواتب، وإنشاء المصانع والشركات لتوظيف العاطلين مع إتاحة الأسهم للمواطنين.



كما سيطالب صادق بمراجعة إجراءات وزارة العمل التي تقطع معونات المواطنين بكل سهولة بأعذار غير مقنعة، وكأن هدفها هو توفير الأموال للدولة وليس مساعدة المواطنين في مواجهة موجات الغلاء التي قصمت ظهور الكثيرين.

ويمتلك صادق خبرة في العمل البلدي تقترب من 20 عاماً في مجلس المحرق البلدي، كما يتمتع بمعرفة واسعة بأهالي المنطقة كونه أحد أبنائها ولديه سمعة طيبة في خدمة الأهالي.

وبخصوص عضو المنطقة الحالي النائب زينب عبدالأمير، قال صادق إنه لا ينبغي الحط من شأن أي نائب، ولكن الأستاذة زينب غابت تماماً عن الناس ولم تشاركنا أفراحنا وأحزاننا ولم نرها ولا مرة منذ فوزها بالانتخابات!