اجتمع الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، مع مياو فانغنشون مدير جائزة اليونسكو– الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم، وخلال الاجتماع، أوضح مدير الجائزة بأن أكثر من (51) مليون شخص استفادوا من المبادرات الفائزة بالجائزة منذ انطلاقتها في العام 2006م، والبالغ عددها (19) مبادرة من مختلف دول العالم، وذلك بحسب ما أفادت به الجهات المختصة في اليونسكو، مما يؤكد على أهمية هذه الجائزة العالمية، والسمعة الكبيرة والأثر الإيجابي على الصعيد التعليمي والإنساني بشكل عام.

كما تم خلال الاجتماع بحث العنوان القادم للجائزة، في ضوء الآثار السلبية التي شهدها التعليم أثناء جائحة كورونا كوفيد-19، والتي تحتّم العمل على معالجتها وفق أسلوب علمي، ومن ذلك تعويض الفاقد من التعليم، والعمل على الوصول الى المهارات المطلوبة من الطلبة في دول العالم مستقبلاً، والطرائق التعليمية الجديدة التي يمكن تنفيذها في مختلف المراحل التعليمية، مع الاستفادة من منظومات التعلم عن بعد، والتي كان لها دور في استمرار التعليم في الكثير من دول العالم، خصوصاً مع عودة الطلبة إلى مدارسهم، بحيث تراعي النسخة القادمة من الجائزة هذه المستجدات، وتكرّم المبادرات التي تخدم هذه الغايات، وسوف تقوم الجهات المختصة في اليونسكو بالإعلان عن العنوان القادم بعد التشاور والتنسيق المباشر مع وزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين.

حضر الاجتماع دلال سعود عواد نائب مندوب مملكة البحرين لدى اليونسكو المستشار الثقافي بالملحقية الثقافية البحرينية في الجمهورية الفرنسية.