أصدر الاتحاد البرلماني العربي بيانا صادرا عن فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة الاتحاد البرلماني العربي رئيسة مجلس النواب أكد على أهمية استمرار نهج الحوار والتعاون الوثيق بين الاتحاد البرلماني الدولي وجميع البرلمانات الوطنية، بهدف تحقيق الاتساق والانسجام بين البرامج الوطنية والدولية، وبما يضمن قدرة البرلمانات على مجابهة التحديات ومواكبة التغيرات والاستفادة من التجارب البرلمانية الناجحة في بلدان أخرى، بما في ذلك تحفيز هذه البرلمانات على إشراك المرأة والشباب في العمل البرلماني والتكيف مع التقانة الجديدة.

وأشار البيان إلى أنه انطلاقاً من الدور المحوري للبرلمانات الوطنية، في تمثيل تطلعات الشعوب وتعزيز أسس الديمقراطية والعدل والإنصاف والمساواة، بين جميع أبناء البشر في مختلف أصقاع الأرض، وإقراراً بدور البرلمانيين الفاعل والملموس في اقرار القوانين والتشريعات الناظمة للحياة المجتمعية، ومتابعة تنفيذها، ومساءلة الحكومة للوفاء بتعهداتها، فإنّ الاتّحاد البرلماني العربي، يَحتفي باليوم الدّولي للعملِ البرلماني، الذي يصادف يوم الخميس، الواقع في 30 حزيران/يونيو 2022.

وأوضح البيان بهذه المناسبة الأممية ، فإنّ الاتّحاد البرلماني العربي، وإذْ يُشدّدُ، على حرصه الدائم وسعيه الحثيث لتطبيق أفضل السياسات التي تعود بالنفع على الناس، خصوصاً الفئات الأشد فقراً وضعفاً، فإنّ الاتّحاد يُجدّد مطالبته، بتفعيل الدبلوماسية البرلمانية على جميع المستويات، المحلية والإقليمية والدولية، إقراراً منه بفاعليتها وجدواها الملموسة في حلّ النزاعات ومعالجة الانقسامات والمظالم المجتمعية وإرساء أسس الأمن والسلام، ويؤكّد في الوقت ذاته، على الحاجة الملحّة للعمل بجدّية وشفافية والتعاون مع السلطات التنفيذية، بغية ضمان تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030، كمسارٍ يُسهم في تلبية تطلعات الشعوب للعيش بأمنٍ وسلامٍ وازدهار.



وتضمن البيان التأكيد على أهمية التفاعل بين منظمة الأمم المتحدة والبرلمانات الوطنية والاتحاد البرلماني الدولي، والإعراب عن أمل الاتحاد بتعزيز نهج الحوار البنّاء والمثمر بين جميع البرلمانيين والبرلمانيات في مشارق الأرض ومغاربها، بهدف اكتشاف مواطن الضعف والقوة، وتصحيح بوصلة العمل البرلماني، بما ينعكس إيجاباً على تمثيل إرادة الشعوب وتطلعاتها، وإعلاء كلمة الحق ونُصرة المظلوم، ووضع الأمور في مسارها الإنساني التاريخي الصحيح.