استقبل سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، بحضور الأستاذة كفاية حبيب العنزور الوكيل المساعد للخدمات التعليمية، كلاً من الدكتورة سماح محمد العجاوي الوكيل المساعد لتطوير سياسات التعليم والتعلّم، والأستاذ هيثم عيسى السهلي الوكيل المساعد للخدمات المساندة، بمناسبة صدور المرسوم الملكي السامي بتعيينهم في مناصبهم الجديدة، كما استقبل كلاً من الدكتور فواز أحمد الشروقي مدير إدارة الاتصال، والأستاذة نادية سعيد المريسي مدير إدارة نظم المعلومات، والأستاذة زهرة عبدالله الدلال مدير إدارة الخدمات الطلابية، بمناسبة صدور قرار صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بتعيينهم في مناصبهم، ضمن الهيكلة الجديدة للوزارة.

وخلال اللقاء، هنأ الوزير الوكلاء المساعدين والمديرين على تعيينهم، وناقش معهم توجهات الوزارة خلال العام الدراسي القادم، حيث وجّه إلى ضرورة تعزيز الرعاية الصحية المقدّمة للطلبة من كافّة الجوانب، والتوسّع في الخدمات المقدّمة لهم، بما فيها الخدمات المقدّمة في مراكز مصادر المعرفة وتعزيز ارتباطها بالمنهج الدراسي وباهتمامات وميول الطلبة، إضافة إلى تكثيف الجهود للكشف عن الطلبة الموهوبين وإعداد برامج وأنشطة متنوّعة لهم تواكب المستجدات التربوية وتتوافق مع مهارات القرن الحادي والعشرين، وتسهم في اكتشاف المواهب وتعزيز القدرات الطلابية.

كما شهد اللقاء مناقشة توصيات الاجتماع التحضيري الذي عقد مؤخراً في باريس تمهيداً لقمة التحوّل في التعليم التي سيتم عقدها في نيويورك، والتي تشمل العديد من الموضوعات ذات العلاقة بالتعليم، ومنها أهمية اتسام البيئة المدرسية بالشمولية والتنوع، والاعتماد على المشاورات الوطنية التي تمّت في مائة دولة كأساس للقمة المرتقبة في نيويورك، بالإضافة إلى توسيع نطاق دور المعلمين وتعزيز البرامج التأهيلية والتدريبية المقدّمة لهم، والاهتمام بمحور الأمية وتعليم الكبار والتدريب المهني، والحاجة إلى تطوير منصات رقمية بجودة عالية لكل طالب.



وتم خلال اللقاء بحث آخر مستجدات الخطة الإنشائية للوزارة والتي تشمل جميع مناطق المملكة، بالإضافة إلى برنامج الصيانة الشاملة التي سيتم البدء بها خلال الإجازة الصيفية، والتي ستغطّي 40 مدرسة، مؤكداً الوزير على دور البوابة التعليمية الإلكترونية للوزارة خلال العام الدراسي القادم، والتي سيتم تعزيزها وتطويرها، وتمكين الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور من استخدامها، إضافةً إلى التأكيد على الدور المطلوب من إدارة الاتصال، وخصوصاً تعزيز التواصل مع جميع شرائح المجتمع وتزويدهم بما يحتاجونه من معلومات عن المشاريع التربوية والبرامج والأنشطة، ودعم المدارس إعلامياً.