فرصة لتنسيق المواقف وتعزيز الجهود في المجالات الأمنية..

أشادت فعاليات وطنية وإعلامية بزيارة وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة للولايات المتحدة الأمريكية في دعم الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب، وضمان وأمن واستقرار المنطقة، حيث تشكل زيارته أهمية بالغة في تعزيز التعاون المشترك، وبيان دور البحرين في مواجهة التهديدات والمخاطر الأمنية على الساحتين الإقليمية والدولية.

وأكدت أن الزيارة تعتبر فرصة ممتازة للتشاور وتنسيق المواقف وتعزيز الجهود في المجالات الأمنية ومكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية.



وأشاد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب المهندس محمد إبراهيم السيسي البوعينين بالنتائج الرفيعة التي حققتها الزيارة الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية، التي قام بها وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، ولقائه بعدد من كبار المسؤولين الأمريكيين، وتوقيع ثلاث مذكرات تفاهم مع الولايات المتحدة في مجالات مكافحة تمويل الإرهاب والأمن السيبراني وأنظمة الطائرات المسيرة، وتطوير قدرات الشرطة في مجال مكافحة الارهاب، ورفع مستوى التعاون والتنسيق الأمني وتبادل الخبرات في إطار التعاون الإستراتيجي الثنائي بين البلدين الصديقين.

ونوه السيسي إلى حرص وزير الداخلية على دعم الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب، وضمان أمن واستقرار المنطقة، حيث تشكل زيارته أهمية بالغة في تعزيز التعاون المشترك، وبيان دور مملكة البحرين في مواجهة التهديدات والمخاطر الأمنية على الساحتين الإقليمية والدولية، وتقديم الدعم اللازم وتعزيز تبادل الخبرات لمكافحة الإرهاب، وثمن السيسي تأكيد وزير الداخلية خلال الزيارة حرص مملكة البحرين على تعزيز قيم الديمقراطية والتسامح والتعايش والانفتاح على الآخر، ونهج العدالة والإصلاح والمبادئ الإنسانية والحقوقية.

من جانبه قال الدكتور نبيل العسومي الكاتب بصحيفة أخبار الخليج إن زيارة الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة تعتبر فرصة ممتازة للتشاور وتنسيق المواقف وتعزيز الجهود في المجالات الأمنية ومكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية ويقودها الوزير لتبادل الخبرات مع الدول الشقيقة والصديقة، فكانت الزيارة ناجحة وأثمرت توقيع العديد من مذكرات التفاهم، التي من أهمها مذكرة التفاهم حول مكافحة تهريب المخدرات ونظائر وسلائف المواد المخدرة لما تمثله من مخاطر جمة، وخصوصاً على الشباب وجرائم غسل الأموال من خلال تبادل المعلومات لمواجهة التدفق غير المشروع للأموال المرتبطة بتهريب المخدرات.

كما أن الزيارة كانت فرصة لإطلاع الجانب الأمريكي على الخطوات التي اتخذتها مملكة البحرين لمحاربة الإرهاب ومنع الجريمة ومكافحة المخدرات وبرامج مركز الإصلاح والتأهيل التي تراعي حقوق الإنسان وتحفظ للسجين كرامته وفق الأنظمة والقوانين الدولية، وهي خطوات تؤكد النهج الذي تتبعه وزارة الداخلية مع الذين يمضون فترة عقوبهم في مراكز الإصلاح والتأهيل التي توفر لهم كل احتياجاتهم والزيارة بعد ذلك سوف تسهم بلا شك في تعزيز العلاقات بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية في المجالات الأمنية وغيرها من المجالات المتعلقة بحفظ الأمن والاستقرار وحماية المجتمعات من المخاطر المحدقة بها.

من جابنه أوضح الكاتب في صحيفة الوطن فريد أحمد حسن أنه يكفي لبيان نجاح زيارة وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة للولايات المتحدة، الإشارة إلى إشادة وزير الأمن الداخلي الأمريكي بالبحرين ودورها في مكافحة كل هذه الآفات والمخاطر وقوله إنها شريك أساس وحليف للولايات المتحدة في مواجهة التهديدات والمخاطر الأمنية على الساحتين الإقليمية والدولية؛ فنحن كمواطنين تشعرنا نتائج الزيارة بأننا سنكون في أمان أكثر، ويكفي هذا أيضاً ليتبين نجاح هذه الخطوة التي من المؤكد أنه ستتبعها خطوات تزيدنا طمأنينة وتشعر مريدي السوء بأنهم مرصودون في كل حين وأنهم خائبون وخاسرون.

وأشار الكاتب بصحيفة الوطن حسين التتان إلى أن زيارة وزير الداخلية للولايات المتحدة جاءت بنتائج وثمار باهرة جداً، حيث تم عقد مجموعة مهمة جداً من الاتفاقيات الأمنية والعسكرية واللوجستية في إطار تعزيز الشراكة القوية بين البلدين لمواجهة التحديات الأمنية وغيرها.

وأضاف أن هذه الزيارة هي استمرار لتعزيز التعاون والتنسيق الأمني وتبادل الخبرات في برامج التدريب والتجهيز بأحدث المعدات والتقنيات، وكذلك التعاون في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات، من حيث تبادل المعلومات الأمنية والمشاركة في التدريبات والمؤتمرات؛ فهذه الزيارة نعتبرها زيارة تاريخية وإستراتيجية.

فيما أكدت الكاتبة في صحيفة الأيام تمام أبوصافي أهمية الزيارة التي قام بها وزير الداخلية راشد بن عبدالله آل خليفة للولايات المتحدة لما تناولته من ملفات بغاية الأهمية، ولا سيما في ظل تحديات سياسية وأمنية واقتصادية مختلفة.

وقالت أبوصافي إن الولايات المتحدة تشكل حليفاً وشريكاً إستراتيجياً للبحرين، وهو الأمر الذي تعكسه طبيعة التعاون من البلدين ولا سيما على المستوى الأمني باعتبار الأمن يشكل تحدياً دولياً، وكل هذه الجهود تؤكد ثقة الجانب الأمريكي بحكمة القيادة البحرينية ممثلة بصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المعظم، وما تلعبه البحرين من دور كبير في تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة.

وأكد الكاتب والمحلل السياسي سعد راشد أن نتائج الزيارة الرسمية لوزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة للولايات المتحدة الأمريكية تشكل أهمية بالغة لمواجهة التحديات الأمنية بالمرحلة المقبلة، مشيراً إلى الحرص الذي يوليه الوزير لتعزيز الشراكات الأمنية مع الدول الصديقة والتي تؤكد ثقة العالم بالمستوى العالي لمنظومتنا الأمنية في مملكة البحرين.

وقال راشد إن هذه الزيارة التي شملت توقيع ثلاث مذكرات تفاهم مع أمريكا في مجال مكافحة تمويل الإرهاب والأمن السيبراني وأنظمة الطائرات المسيرة ستسهم في كفاءة القدرات الأمنية للكوادر بوزارة الداخلية وستعززها، أضف إلى ذلك تأكيد دور البحرين الريادي في مكافحة الإرهاب وتمويله عبر فتح آفاق تعاون مشترك مع الحليف الإستراتيجي الولايات المتحدة الأمريكية.

من جانبه قال عضو مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي الشيخ صلاح الجودر إن زيارة وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أكدت عمق العلاقات بين البحرين والولايات المتحدة التاريخية، وأن هناك شراكة إستراتيجية بين البلدين، ومساعي حثيثة لتعزيز الاستقرار الإقليمي وحماية الأمن والسلم الدوليين.

ونوه بهذه الزيارة التي تهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق لمواجهة التحديات على الساحتين الإقليمية والدولية وخاصة أن المنطقة اليوم تشهد توتراً كبيراً لوجود الجماعات الإرهابية والمتطرفة التي تسعى لزعزة أمن الدول من خلال التدخل في شؤونها الداخلية، وقد بذلت وزارة الداخلية الجهود الكبيرة للتصدي لها وإفشال مخططاتها.

من جهته، وصف الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إبراهيم النهام زيارة وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة للولايات المتحدة الأمريكية بالمهمة والإستراتيجية، موضحاً أنها تمثل تجسيداً للعلاقات المميزة بين البلدين الصديقين، ومحطة انتقالية بالدفع لها قدماً، وخصوصاً مع تزايد التحديات والتهديدات في منطقة الخليج العربي، والشرق الأوسط ككل.

وأشار النهام إلى أهمية زيارة الوزير والفريق المرافق له، في ترسيخ الجهود المشتركة في مكافحة السموم البيضاء التي أصبحت إحدى الوسائل المهمة لهدم الدول، وتدمير الأسرة والأمن الاجتماعي لها، مضيفاً أن البحرين لها مع الولايات المتحدة تاريخ طويل من التعاون وقصص النجاح بهذا الشأن، أساسه المصالح المشتركة وعلاقات الصداقة.

وبدوره قال الكاتب الصحفي في صحيفة البلاد عادل عيسى المرزوق إن مذكرات التفاهم التي وقعها معالي وزير الداخلية مع وزير الأمن الداخلي الامريكي تؤكد الأهمية التي تمثلها زيارة معاليه لأمريكا والتي نتج عنها توقيع مذكرات تفاهم هي في حقيقتها لها ديناميكيتها منذ عقود تأسيسًا على علاقات التعاون بين البحرين وأمريكا وتعاونهما الثنائي.

وأضاف أن هذه الزيارة تأتي كتقدير من الولايات المتحدة لدور المملكة التي تعتبر من الدول السباقة في تأكيد حضورها المتعاون مع المجتمع الدولي في البحث والمراجعة والتقييم والمشاركة في وضع التصورات المثلى لمواجهة التهديدات والمخاطر الأمنية، وهذه السمة اكتسبتها مملكة البحرين منذ انضمامها إلى الأمم المتحدة في عام 1971 ومن ثم تعدد عضوياتها في مجموعة المجالس والوكالات والصناديق والبرامج، وعزز المشروع الإصلاحي والديمقراطية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه، من توسيع مشاركة البحرين في مختلف المحافل التي تدرج على أجندتها أهم الملفات الملحة على صعيد الأمن العالمي والإقليمي كذلك.

وأكد الكاتب في صحيفة البلاد أسامة الماجد أن الزيارة الرسمية التي قام بها وزير الداخلية للولايات المتحدة الأمريكية ولقاءه عدداً من كبار المسؤولين كانت ناجحة بكل المقاييس، حيث تم بحث جملة من الملفات والمصالح المشتركة من أجل تعزيز الاستقرار الإقليمي وحماية الأمن والسلم الدوليين، وكذلك توقيع مذكرات تفاهم بين الجانبين ستسهم في تبادل المعلومات وتطبيق التدابير في كل ما من شأنه حماية المجتمع، ناهيك عن ترسيخ التنسيق البحريني الأمريكي لمواجهة التحديات على الساحتين الإقليمية والدولية.



وذكرت الدكتورة أحلام القاسمي أستاذ علم الاجتماع في جامعة البحرين أن الزيارة الرسمية التي قام بها وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة للولايات المتحدة الأمريكية هي خطوة متقدمة وناجحة في علاقات التعاون والتنسيق ونتج عنها توقيع الاتفاقيات وتبادل الخبرات بين البلدين في مجالات أمنية وتدريبية عديدة مثل مكافحة الإرهاب والتنظيمات وبؤر الإرهابية التي تهدد أمن المنطقة، إضافة إلى تبادل الخبرات في مجالات عديدة.

وثمنت الإعلامية عهدية أحمد هذه الزيارة الرسمية التي تؤكد أهمية تعزيز التعاون المشترك مع شريك وحليف إستراتيجي للمملكة هو الولايات المتحدة في ملفات في غاية الأهمية، فقد قامت وزارة الداخلية ومنتسبوها بدعم الجهود الدولية في مجال مكافحة المخدرات وكان للبحرين دور مهم في حماية المنطقة والحد من انتشار تجارة المخدرات والزيارة تؤكد أن الجهود البحرينية ساهمت في الحد من تجارة المخدرات والتصدي لها والقبض على الأفراد والجماعات المتورطة في مثل هذه الجرائم.

وأضافت: "الزيارة التي قام بها الشيخ راشد أيضاً أكدت أن التعاون والتنسيق الأمني بين البلدين الصديقين مستمران، كما أنها تعكس أن التعاون ببن البلدين قد نجح في إنفاذ قوانين مكافحة المخدرات للحفاظ على صحة الأفراد والمجتمعات، وهو تعاون بين دولتين صديقتين تجمعهما ملفات أمنية كثيرة وكان للتعاون بينهما الأثر الكبير في الحفاظ على أمن المنطقة ومواجهة أخطار أخرى تتصدى لها المنطقة؛ فالتعاون بين البلدين الصديقين كان له الأثر الكبير في مواجهة الأحزاب والجماعات الإرهابية والمتطرفة وأمريكا كانت وستظل دائماً حليفاً إستراتيجياً في أهم الملفات".

من جانبه قال الصحفي في صحيفة الأيام محمد بحر إن التحديات الإقليمية والدولية تدعو إلى تعزيز المنظومة الأمنية لمكافحة تمويل الإرهاب والتطرف والعنف، والتصدي لكافة أشكال التمويل التي تستخدمها التنظيمات الإرهابية وممولوها، مع ضرورة تجفيف منابع التمويل، وهذه إحدى أهم النتائج الإيجابية لزيارة معالي وزير الداخلية للولايات المتحدة الأمريكية من خلال توقيع عدة مذكرات أمنية تعنى بهذا الشأن.

وتطرق الصحفي محمد بحر إلى النتائج الإيجابية التي تمخضت عنها زيارة وزير الداخلية، عبر توقيع مذكرة تفاهم تعنى بمكافحة الاتجار بالمخدرات وغسل الأموال، مشيداً بدور شرطة البحرين الدؤوب في مكافحة المخدرات، من أجل مصلحة الوطن والمواطن، وحماية الشباب بشكل خاص والمجتمع بشكل عام، وهو ما تظهره إحصائيات إدارة مكافحة المخدرات، والتي تؤكد بوضوح المجهود الكبير الذي يقوم به رجال المكافحة في التصدي لهذه الآفة.

وقال د. فهد إبراهيم الشهابي إن المتابع لزيارة وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة للولايات المتحدة الأمريكية، سيلاحظ بلا شك الجهد الجبار الذي يقوم به من أجل هذه الأرض الطيبة؛ فقد تنوعت نتائج هذه الزيارة المثمرة بدءاً من تسهيل دخول البحرينيين للولايات المتحدة الأمريكية، من خلال تفعيل اتفاقية المسافر الموثوق، مروراً بتعزيز قدرات البحرين التدريبية والتجهيزية في مجال مكافحة الإرهاب، وصولاً إلى المشاورات الرامية إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي وحماية الأمن والسلم الدوليين، وردع التدخلات الإيرانية في المنطقة، انتهاءً بتوقيع اتفاقيات تهدف إلى حماية المجتمع من آفات كالمخدرات وغسل الأموال، فمثل هذا الكم من الإنجاز لا يمكن أن يصدر إلا عن شخص غيور على وطنه وعلى مكتسباته. فشكراً لمعاليكم على كل ما تقومون به خدمة لنا جميعاً، وفي مقدمتنا سيدي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم.

وقال النائب عمار البناي إن زيارة وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة للولايات المتحدة الأمريكية حققت العديد من المكاسب الوطنية في وقت تعيش فيه العلاقات البحرينية الأمريكية في تطور وتوافق وتعاون إستراتيجي فعال.

وأشار إلى أن لقاءات وزير الداخلية مع عدد من المسؤولين تؤكد مكانة ودور البحرين كشريك أساسي وحليف للولايات المتحدة في مواجهة التهديدات والمخاطر الأمنية ومكافحة الإرهاب على الساحتين الإقليمية والدولية، علاوةً على تفعيل التعاون المشترك في مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات، وغسل الأموال.

كما حملت زيارة وزير الداخلية توقيع 3 مذكرات تفاهم تتضمن مجالات مكافحة تمويل الإرهاب، والأمن السيبراني، وأنظمة الطائرات المسيرة، كخطوة متقدمة في تعزيز التنسيق المشترك وتفعيل الشراكة الدائمة، وتبادل الخبرات في العديد من المجالات والقطاعات المهمة، وهو ما يعكس المكانة التي تحظى بها مملكة البحرين على الصعيدين الإقليمي والدولي، ومن المكاسب التي تحققت خلال هذه الزيارة وقوف وزير الداخلية على المراحل الأخيرة في تفعيل اتفاقية "المسافر الموثوق" التي تأتي ضمن برنامج الدخول العالمي (Globle entert)، والذي سيسهم بشكل مباشر في تسهيل دخول مواطني مملكة البحرين للولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يعكس عمق العلاقات المتينة والثقة المتبادلة بين البلدين الصديقين، كما عكست هذه الزيارة مدى التزام مملكة البحرين بالنهج الإصلاحي والديمقراطي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، القائم على تعزير الديمقراطية ونشر ثقافة السلام والتآخي بين الشعوب.