أكد شوريون ونواب إن الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه في قمة جدة للأمن والتنمية، والتي عقدت بالمملكة العربية السعودية الشقيقة،، جاءت شاملة وعبرت عن موقف واضح وثابت اتجاه حل مختلف القضايا، كما شددت على أهمية تعزيز الأمن والسلم في المنطقة، وخطورة التدخل في الشئون الداخلية للدول، واهمية احترام سياداتها.

فقد أشار رئيس لجنة الخدمات بمجلس النواب النائب أحمد الانصاري الى أن الكلمة السامية لجلالة الملك المعظم ، جاءت لتؤكد على مواقف مملكة البحرين الثابتة في تحقيق الأمن والاستقرار والتعاون المشترك وحل الملفات العالقة عبر الحوار المشترك والبناء.

وقال الانصاري إن مشاركة مملكة البحرين في هذه القمة برئاسة جلالة الملك المعظم وحضور صاحب السمو الملكي سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، يؤكد حرص وموقف مملكة البحرين في تعزيز التعاون المشترك وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم لما فيه مصلحة شعوب المنطقة.



وأوضح أن كلمة جلالة الملك المعظم في قمة جدة جاءت شاملة وعبرت عن موقف واضح وثابت اتجاه حل مختلف القضايا، لافتاً إلى أن الكلمة عبرت عن رؤية هامة وماسة إلى توحيد الجهود لوقف التدخلات في الشؤون الداخلية للدول احترامًا لسيادة الدول والتي تعد أحد أخطر التحديات القائمة.

من جانبه اشاد النائب باسم المالكي بمضامين الكلمة السامية لجلالة الملك المعظم ، بقمة جدة للأمن والتنمية والتي تعبر عن رؤية كاملة لتحقيق السلام والتعايش في العالم ومنطقة الشرق الأوسط.

وقال المالكي إن الكلمة السامية لجلالة الملك المعظم جاءت لتعبر عن رؤية شاملة لتحقيق السلام والتنمية الشاملة وتحقيق التكامل والترابط الخليجي والعربي والعالمي في مختلف المجالات والأصعدة، مشيراً إلى أن كلمة جلالته عكست الروح البحرينية المحبة للسلام والتعايش والبناء.

اما عضو مجلس النواب إبراهيم خالد النفيعي فقد ثمن مضامين الكلمة السامية لجلالة الملك المعظم ، والتي أكدت على أهمية تعزيز الأمن والسلم في المنطقة، وخطورة التدخل في الشئون الداخلية للدول، واهمية احترام سياداتها.

وأشار بأن تأكيد جلالته لأهمية ان تكون منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل، بما من شأنه أن يعزز استقرار وأمن البلدان، يأتي في سياق مواقف مملكة البحرين الثابتة والرصينة بشأن منع كافة المسببات التي توجد الويلات والحروب، وبما من شأنه أن يعود بالخير والرفاهية للشعوب كافة.

ولفت النفيعي لأهمية مواقف البحرين في رسم وتحديد مسارات العمل المشترك في مجلس التعاون الخليجي، وفي منطقة الشرق الأوسط، مبيناً بأنها سيارات ترتكز على بناء علاقات استراتيجية موزونه، تساعد على تحقيق اهداف التنمية المستدامة، والأمن، وتدعم استقرار الأوطان.

وبين بأن تأكيد جلالة الملك المعظم لتميز العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية كحليف استراتيجي، والتعاون المثمر والوطيد القوات البحرية الأمريكية لمدة تجاوزت الخمسة والسبعين عاماً، يأتي في سياق تعزيز هذه العلاقة المميزة والدفع بها قدماً.

ووصف النفيعي النتائج التي تمخضت عنها قمة جدة للأمن والتنمية، بالمحورية والهامة في وقت يعيش به العالم حاله من الاضطرابات الأمنية والسياسية والاقتصادية، ومثمناً بذات الوقت دور المملكة العربية السعودية في تعزيز الأمن الإقليمي والدولي.

من جانبه أشاد رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة النائب خالد بن صالح بوعنق عضو مجلس النواب بمضامين كلمة جلالة الملك المعظم مؤكدا أن السلطة التشريعية حريصة على ترجمة نتائج هذه القمة في إطار حرصها على تعزيز التنمية المستدامة لمملكة البحرين، مشيدًا بما يشهده العمل النيابي من تطور وتقدم في ظل المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم ، والتوجيهات السديدة من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

وأضاف رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس النواب أن القمة لتؤكد على متانة العلاقات الأخوية المتميزة والروابط المشتركة التي تجمع الدول المشاركة في القمة.

بدوره أشاد النائب غازي آل رحمة بمضامين الكلمة السامية لجلالة الملك المعظّم مشيرا بأنها تأكيدٌ راسخٌ للمواقف الحكيمة والمتّزنة لمملكة البحرين إزاء جميع والقضايا والتغيّرات السياسية الدولية والإقليمية.

وأكّد أن البحرين حريصة على المشاركة الدائمة في الشراكات الاستراتيجية التي توطّد العلاقات وتسهم في تكريس وتوطيد الصداقة بين الدول، الأمر الذي ينعكس إيجابًا في تحقيق الأمن والسلام.

وأوضح بأن كلمة جلالة الملك المعظم جاءت معبرةً عن تطلعات شعوب المنطقة في أهمية وضرورة تدارس الحلول لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة والرفاه للجميع، وأنه لا يوجد طرف رابح من أيّة صراعات أو نزاعات إقليمية أو دولية.

ونوّه آل رحمة إلى تأكيد جلالة الملك المعظم على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وخلق الفرص الاقتصادية الواعدة والمستدامة للشعب الفلسطيني، وإلى التوصل لتسوية سياسية للأزمة اليمنية ومواصلة الدعم الإنساني والتنموي للشعب اليمني.

وأكّد أن مملكة البحرين تثبت في جميع المحطات حرصها الكبير على استتباب الأمن وحلّ النزاعات من خلال الحوار والسلام ورفض التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول وتوحيد الجهود من أجل تعزيز احترام الآخر والتسامح والتعايش السلمي.

وأضاف "وجاءت مشاركة البحرين في مؤتمر جدّة كامتداد للمواقف البحرينية الراسخة في تعزيز الأمن الدولي والإقليمي ونشر السلام وضرورة التعاون الجماعي المشترك بين الدول من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومعالجة جميع أشكال التطرف والإرهاب وأسباب الصراعات والنزاعات والحروب.

كما أشادت النائب فاطمة عباس القطري بالمضامين السامية لكلمة جلالة الملك المعظم ، والتي أكد فيها على خطورة التدخلات المباشرة في شؤون الدول الداخلية، وأنه آن الأوان لوقف هذه التدخلات واحترام سيادة الدول، وجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، بما يعكس موقف المملكة الثابت من رفض كل أشكال التدخلات الخارجية المزعزعة لأمن واستقرار البلدان.

وقالت النائب القطري إن مشاركة المملكة في هذه القمة ، يعزز المكانة الدولية للمملكة ودورها الرئيسي في مناقشة قضايا المنطقة، ورسم مسارات العمل المشترك لصياغة مستقبل المنطقة وتحقيق الأهداف التنموية ودعم استقرار بلدانها.

ونوهت بما أكد عليه جلالة الملك المعظم في كلمته السامية بما تمثله هذه القمة من فرصة طيبة لتوثيق علاقات الصداقة التاريخية مع الولايات المتحدة، والتعاون البناء مع القوات البحرية الأمريكية لما يزيد عن 75 عاماً، مشيرة إلى أهمية مواصلة استثمار هذه العلاقات في دعم خط ومبادرات التنمية الشاملة في مملكة البحرين، وتعزيز الأمن والاستقرار.

ولفتت إلى الدور البارز لمملكة البحرين في دعم استقرار أسعار الطاقة العالمية، ومنوهة بجهود المملكة في تشجيع كافة مبادرات تصدير الحبوب والقمح وغيرها لتأمين وصولها للأسواق العالمية، ودعم الجهود الدولية في تحقيق الأمن الغذائي والاستقرار الاقتصادي وانسيابية حركة التبادل التجاري بين جميع دول العالم.

من جانبه أشاد السيد جمعة محمد الكعبي عضو مجلس الشورى بمضامين الخطاب ، مبيناً أن تأكيد جلالة العاهل المعظم على أهمية عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، يبين عمق نظرة جلالته تجاه أهمية احترام سيادة الدول وعدم المساس بالأمن الاجتماعي في أي دولة، منوهاَ بالمواقف التي أبداها قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من خلال مشاركتهم في القمة، سائلاً المولى العلي القدير أن يحفظ جلالة العاهل المفدى ويوفقه لكل الخير لمملكة البحرين وشعبها الوفي.