شاركت مملكة البحرين في أعمال الجلسة الرابعة من الدورة الثانية للبرلمان العربي للطفل، وذلك بالمجلس الاستشاري بإمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة 68 طفلاً يمثلون 17 دولة.

وشاركت إلى جانب المملكة والدولة المضيفة كل من الأردن، تونس، الجزائر، جيبوتي، السعودية، السودان، العراق، فلسطين، الكويت، سلطنة عمان، لبنان، ليبيا، مصر، المغرب، موريتانيا.

وقد ترأست الجلسة الطالبة البحرينية رتاج العباسي رئيسة البرلمان العربي للطفل، لمناقشة ثقافة الأمن الغذائي، حيث قدم أعضاء البرلمان آراءهم في هذا الموضوع، وبينوا أهميته في تحقيق الاكتفاء الذاتي، وضرورة إعداد الخطط والبرامج لتأمينه والعمل على إنتاجه.



وكان لممثلي مملكة البحرين العديد من المداخلات لمناقشة مواضيع الجلسة، حيث أفاد الطالب تركي الذوادي رئيس لجنة حقوق الطفل أن مملكة البحرين بذلت العديد ‏من الجهود ‏لتحقيق الأمن الغذائي، ‏فقد وفرت هيئات عالمية ومحلية متخصصة متخصصة تبذل جهوداً مستمرة لتحقيق الأمن الغذائي، فتم تصنيف مملكة البحرين ضمن أفضل 50 دولة من حيث الأمن الغذائي، واحتلت المرتبة 49 في مؤشر الأمن الغذائي العالمي لعام 2020.

وأوصى الذوادي بأهمية استخدام الممارسات الزراعية التقليدية التي تتكيف بشكل أفضل مع المناخ المتغير، والحفاظ على الغابات والموارد الطبيعية واستعادتها، والعمل على الإشراف على جزء كبير من التنوع البيولوجي في العالم، وضرورة إنشاء هيئات متخصصة تعمل على تحقيق الأمن الغذائي، وأهمية نشر ثقافة الأمن الغذائي بين الناس عن طريق الحملات التوعوية واستخدام وسائل الاعلام.

وأكد الطالب البحريني حمد علي بوفرسن عضو لجنة الأنشطة في البرلمان أن مملكة البحرين تتمتع بمستوى أمن غذائي جيد، وذلك بسبب قدرتها على تغطية جزء كبير من حاجاتها الغذائية عبر الأسواق العالمية، مشيراً إلى أهمية إنشاء تطبيق يحدد الحصة اليومية من الغذاء لكل طفل، وأهمية تعليم وتربية الطفل على زراعة الغذاء في البيئة المدرسية وحدائق المنزل، لنشر ثقافة إيجاد الأمن الغذائي وأهميته بالنسبة للفرد في الوطن العربي.

وفي ختام الجلسة، أثنى أيمن عثمان البارون الأمين العام للبرلمان العربي للطفل على دور أعضاء البرلمان في إنجاح الجلسة الرابعة من الدورة الثانية.

صور