أكد رئيس الجامعة الأهلية البروفيسور منصور العالي عزم الجامعة التوسع في تدريس برامج الدراسات العليا والاهتمام بالبحث العلمي بما يسهم في سد الفجوة الحاصلة بين النهضة الاقتصادية والتنموية التي تشهدها المنطقة ومسيرة البحث العلمي بشكل عام.

وأكد رئيس الجامعة على فتح باب القبول لطلبات الالتحاق في برامج الدراسات العليا في الفصل الدراسي الأول 2022/2023، خمسة منها بدرجة الماجستير واثنان بدرجة الدكتوراه.

وأوضح البروفيسور العالي بأن برامج الدراسات العليا بدرجة الماجستير والدكتوراه إحدى أركان منظومة البحث العلمي بالجامعة حيث تهدف إلى صقل المهارات العلمية وتطوير القدرات القيادية لمنتسبيها فضلا عن أهميتها في تعزيز مسيرة البحث العلمي.



وأوضح بأن الجامعة تتيح 7 برامج في الدراسات العليا يمكن لأصحاب مؤهلات البكالوريوس من تخصصات ومجالات متعددة الالتحاق بها أبرزها برنامج الماجستير في التكنولوجيا المالية "الفنتك" وهو برنامج حديث بالجامعة ويهدف إلى تلبية احتياجات القطاعات المالية والمصرفية لخبرات وكفاءات مؤهلة لمواكبة المستجدات التكنولوجية في مجالات المال والأعمال.

وذكر رئيس الجامعة بأن لدى الجامعة عدد من البرامج الأخرى بدرجة الماجستير والدكتوراه، ومن بينها برنامج الماجستير في تكنولوجيا المعلومات وهو برنامج مفتوح للمهتمين بالمجالات التكنولوجية والمجالات الإدارية المتصلة بأنظمة المعلومات، وكذلك برنامج الماجستير في الإعلام والعلاقات العامة، وبرنامج الماجستير في إدارة الأعمال.

وأشار البروفيسور العالي إلى 3 برامج أخرى تقدمها الجامعة بالشراكة مع جامعات عالمية عريقة، وهي: برنامج الماجستير في الإدارة الهندسية الذي تقدمه الجامعة بالشراكة مع جامعة جورج واشنطن الأمريكية ويحصل الطالب على شهادته بعد التخرج من جامعة جورج واشنطن نفسها. أما برنامجا الدكتوراه فهما: الدكتوراه في العلوم الإدارية والدكتوراه في تكنولوجيا المعلومات، وكلاهما تقدمهما الجامعة بالشراكة مع جامعة برونيل البريطانية حيث يكون لكل دارس في هذين البرنامجين مرشدين أكاديميين أحدهما من جامعة برونيل البريطانية والآخر من الجامعة الأهلية، فيما يحصل الخريج على الشهادة بعد إنهاء متطلبات البرنامجين من جامعة برونيل البريطانية نفسها.

وأكد رئيس الجامعة أن الملتحقين ببرنامجي الدكتوراه من المواطنين وأشقائهم الخليجيين والعرب أثبتوا كفاءة علمية عالية في دراستهم التي حققت قصة نجاح رائعة، حيث استقطب برنامج الدكتوراه خلال السنوات الماضية عددا جيدا من الباحثين والأكاديميين وأصحاب المواقع المرموقة .

وأكد على أن الدعم والمساندة التي تحظى بها الجامعات الوطنية ومسيرة البحث العلمي من القيادة الحكيمة ومجلس التعليم العالي تشكل حافزا كبيرا للجامعة الأهلية ومنتسبيها نحو تحقيق خطوات رائدة في هذا الاتجاه .

وأوضح رئيس الجامعة بأن أبحاث منتسبي برنامج الدكتوراه تغطي مجموعة من الأنظمة منها أنظمة المعلومات وادارة الأعمال بالإضافة إلى العديد من المجالات الأخرى، مشيرا إلى أن المساهمات التي تم تقديمها في سياق البرنامج ذات أهمية كبيرة ليس فقط للمجتمع المحلي بل على مستوى المنطقة والعالم بشكل عام .

وأشار إلى أن الجامعة تهدف إلى توسعة قاعدة الباحثين والمبدعين البحرينيين والخليجيين، منوها إلى وجود حاجة ماسة لدى القطاعات التكنولوجية والتجارية والمصرفية إلى باحثين مؤهلين لديهم القدرة الكاملة على ابتكار حلول وعلاجات ملائمة لمختلف التحديات التي تواجهها هذه القطاعات، بما يمكنها من تحقيق التنافسية ومواجهة التحديات الآنية والمستقبلية .