الترويج لمختلف الفعاليات عبر 75 مكتباً سياحياً حول العالم

كشفت وزيرة السياحة فاطمة الصيرفي أن الوزارة بدأت مؤخراً العمل على تحديث دليل تصنيف المنشآت السياحية من فنادق وشقق فندقية وخدمات تقديم المأكولات والمشروبات بالفنادق وغيرها، وذلك بما يتماشى مع تطورات صناعة السياحة في مملكة البحرين والمنطقة والعالم، ويحقق تطلعات الشركاء في القطاع السياحي الخاص.

جاء ذلك خلال اجتماع لها مع عدد من أصحاب منشآت القطاع السياحي الخاص من منتجعات ومجمعات وفنادق ومطاعم وشركات سياحة وسفر، هو الثالث من نوعه في إطار حرص وزارة السياحة على التشاور والتنسيق والتشاركية في تطوير القطاع السياحي في البحرين.



وأوضحت الوزيرة خلال الاجتماع أن فريق عمل متخصص في الوزارة يعكف حاليا على إعادة صياغة معايير تصنيف المنشآت السياحية لتكون أكثر مرونة واستيعابا لتنوع القطاع السياحي، وتعزيز قدرة أصحاب تلك المنشآت على ترخيص وتشغيل منشآتهم بأقصى فاعلية ممكنة وخدمة ضيوفهم بالشكل الأمثل، وبما ينعكس إيجابا على أداء القطاع السياحي البحريني ككل.

ورحبت الوزيرة بجميع مرئيات وملاحظات أصحاب منشآت القطاع السياحي الخاص التي يرغبون بمناقشتها مع فرق عمل صياغة المعايير، تمهيدا لإدراج المناسب منها في الدليل، وبما يتماشى مع استراتيجية مملكة البحرين السياحية 2022-2026 ضمن خطة التعافي الاقتصادي، ومؤكدة أن الوزارة تعتبر منشآت القطاع السياحي الخاص شركاء حقيقيين وليسوا مجرد متعاملين معها ومستفيدين من خدماتها.

وأعربت عن حرص الوزارة على الترويج لمختلف الفعاليات التي تقيمها منشآت القطاع السياحي الخاص في البحرين من خلال شبكة العلاقات الواسعة للهيئة بما في ذلك أكثر من 75 مكتباً سياحياً حول العالم، وأكدت أيضاً حرص الوزارة على إعلام منشآت القطاع السياحي الخاص بكل الفعاليات الإقليمية والدولية ذات الصلة بالسياحة.

وحثَّت الوزيرة خلال الاجتماع منشآت القطاع السياحي الخاص على الإسراع في مسيرتها نحو التحول الرقمي، مشيرة إلى أن تقنية المعلومات باتت ركنا أساسيا من أركان صناعة السياحة، مشيرة في الوقت ذاته إلى جهود الوزارة في تحديث رزنامة الفعاليات في البحرين، وقرب إطلاق تطبيق خاص بها.

واستمعت الوزيرة خلال الاجتماع إلى المداخلات والاقتراحات التي تقدم بها المشاركون من ممثلي المنشآت السياحية الخاصة، بما في ذلك جذب المزيد من السفن السياحة -الكروز، وتوفير المزيد من التسهيلات أمام المستثمرين في القطاع السياحي، وتنظيم معارض جذب سياحي في الدول الخليجية المجاورة، وإقامة فعاليات تتزامن مع مواسم الإجازات والعطلات في تلك الدول.

ولفت عدد من المشاركين إلى أهمية هذه الاجتماعات التشاورية في تعريفهم بالتوجهات العامة للقطاع السياحي في البحرين، والتكامل فيما بينهم من جهة ومع وزارة السياحة من جهة أخرى، ورفع مساهمتهم في تحقيق أهداف هذا القطاع وتعزيز تنافسيته وجاذبيته.