استقبل الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، فريق الوزارة المختص بمتابعة البوابة التعليمية الإلكترونية، وذلك بمناسبة النجاح الذي حققته البوابة بمساهمتها في توفير التعلم عن بعد للطلبة خلال فترة الجائحة، وبلوغ العدد الكلي للزيارات لها منذ بدء الجائحة إلى الآن أكثر من (134 مليون) زيارة متكررة من قبل الطلبة وأولياء الأمور والميدان التربوي، إلى جانب حصولها على جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية في دورتها العشرين، حيث تم اختيارها ضمن أفضل المشاريع التقنية لعام 2020م في مجال التعليم، كمنصة إلكترونية وتطبيق ذكي.

وقد أشاد الوزير بالبوابة التعليمية الإلكترونية التي تستند بشكل أساسي على مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، ومشروع التمكين الرقمي، معرباً عن شكره وتقديره للمسئولين في الوزارة ومنتسبي الميدان التربوي على تعاونهم لتحقيق هذه الإنجازات، وما قاموا به من جهود لتقديم أفضل الخدمات للطلبة والمعلمين وأولياء الأمور، من خلال توفير المواد الدراسية المتنوعة، والتي بلغ عددها (1.048.371) نشاطاً وتطبيقاً، و(463.936) درساً، و(900.814) إثراءً، و(634.344) حلقة نقاشية، و(72.526) اختباراً قصيراً، وكل ذلك المحتوى من إعداد المعلمين، إضافةً إلى (14.770) درساً نموذجياً من إعداد إدارة المناهج، موجهاً شكره إلى إدارة نظم المعلومات لمتابعتهم توفير هذه الخدمات بصورة مستمرة، مما كان له نتائج مثمرة عادت بالخير على الطلبة بمختلف مراحلهم الدراسية، مؤكداً حرص الوزارة على الاستمرار في تطوير البوابة التعليمية، وتعزيزها بالمحتوى الرقمي المواكب لأحدث المستجدات على الصعيد التعليمي خلال الفترة القادمة.

حضر اللقاء الأستاذ هيثم عيسى السهلي الوكيل المساعد للخدمات المساندة، والأستاذة نادية سعيد المريسي مدير إدارة نظم المعلومات.



الجدير بالذكر أن تجربة مملكة البحرين في توفير التعلم عن بعد خلال فترة الجائحة قد لاقت استحسان العديد المنظمات الإقليمية والدولية المختصة، ومن بينها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) خلال الاجتماع الذي عقدته منظمة اليونسكو بمشاركة الوزراء والمسئولين المعنيين بقطاع التعليم من أكثر من (170) دولة، والذي حمل عنوان (بعد عام من الجائحة: إعطاء الأولوية للتعليم لتجنب كارثة بين الأجيال)، حيث أشادت المنظمة بالإنجازات التي حققتها مملكة البحرين في توفير التعليم للجميع، بمن فيهم الطلبة ذوو الاحتياجات الخاصة، من خلال اعتماد آلية التعلم عن بعد وحث الطلبة على استخدام الأجهزة الرقمية وتزويد ذوي الدخل المحدود بتلك الأجهزة، مع الجمع بين المرونة في تشغيل الخدمات الالكترونية والتركيز على الحلول الرقمية متعددة الوسائط.