نموذج بحريني متفرد فى الأخوة الوطنية.. يعكس ما ينعم به المواطنون من حرية دينية


أكد الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر، أن الرعاية الملكية السامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، لموسم عاشوراء، تعكس نموذجًا بحرينيًا متفردًا فى الأخوة الوطنية، تُجسِّد الوجه الحضاري المشرق لمملكة البحرين، وما ينعم به المواطنون والمقيمون على هذه الأرض الطيبة، من حرية دينية وتعايش إيجابي مشترك، واندماج مجتمعي، يرتكز على احترام التعددية المذهبية، مُثمنًا جهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، التى أسهمت في إنجاح موسم عاشوراء، من خلال توجيه الجهات المعنية بتهيئة كل السبل التي تضمن سير المناسبة في أبهى صورها الحضارية، وتوفير الاحتياجات اللازمة بالتنسيق مع الأوقاف الجعفرية ورؤساء المآتم واللجان المشرفة.

وأشار الشاعر، إلى جهود وزارة الداخلية بقيادة الفريق أول الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، وإدارة الأوقاف الجعفرية برئاسة يوسف الصالح، وجهود كل من وزارة الصحة ووزارة شئون البلديات، وجميع المؤسسات الرسمية التي كان لها دور مؤثر وفعَّال في إنجاح موسم عاشوراء، وتوفير التسهيلات وتقديم الخدمات الأمنية والصحية والبيئية وتنظيم الحركة المرورية وغيرها، مشيدًا بمستوى التعاون الكبير الذي أبداه رؤساء المآتم الحسينية والفرق الميدانية العاملة من المتطوعين وحرصهم على إحياء هذه المناسبة وإظهارها بالمظهر الحضاري اللائق بها كما كانت عليه منذ القدم، إضافة إلى توجيهات العلماء والمشايخ ووعي جمهور المعزين التي كان لها الأثر البالغ في إنجاح الموسم.

أكد الشاعر، اعتزازه بخطاب جلالة الملك المعظم، الذى ألقاه بمناسبة نجاح موسم عاشوراء، وما رسخه من مضامين سامية، ستظل مرجعًا دائمًا لمسيرة الوطن في الانفتاح على آفاق أرحب من قيم السلام والأخوة والتعايش بما يحقق صالح الوطن والمواطنين والمقيمين، ويعزز من الخصوصية الفريدة للأسرة البحرينية.