بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني..

البحرين قدمت للعالم العديد من الإسهامات التي تصون كرامة الإنسان



ثمن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب، الدور الإنساني الكبير الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، الذي يعتبر القائد الإنساني والنموذج الأبوي للعطاء الذي يحرص على الاهتمام بالجميع، وحرص مملكة البحرين على مد يد العون ‏والمساعدة للأشقاء والأصدقاء وإغاثة المنكوبين، إيمانًا منها بالكرامة الإنسانية وترسيخ مبدأ العطاء والسلام وتعزيز الاحترام المتبادل ‏بين جميع الشعوب.‏

جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني والذي يحتفي فيه العالم بالجهود الإنسانية الكبير.

و أشاد سموه بجهود الحكومة الموقرة والدور الكبير لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله في دعم مجال العمل الإنساني الذي تقوم به مملكة البحرين.

وأكد سموه أن المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية استطاعت أن تحقق العديد من الإنجازات المتميزة على المستويين المحلي والدولي بفضل من الله سبحانه وتعالى ومن ثم دعم ومبادرات جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، فقد وصلت المؤسسة إلى العالمية وحققت العديد من الإنجازات التي يفتخر بها كل بحريني، وتستلهم المؤسسة عملها من الرؤية الحكيمة لجلالة الملك المعظم حيث ترجمتها لتكون امتداداً لليد البيضاء الكريمة في تقديم العون والمساعدة للجميع وتطوير الخدمات المقدمة للأيتام والأرامل وتوفير الرعاية الشاملة لهم.

وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن مملكة البحرين تمكنت عبر المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية من ‏تقديم أكثر العديد من المبادرات الإنسانية داخل وخارج مملكة البحرين، حيث عملت المؤسسة منذ تأسيسها قبل عقدين، في كفالة أكثر من 11 ألف ‏يتيم وأرملة، وتقديم المساعدات التعليمية ‏ والصحية وتقديم الدعم المعنوي والاجتماعي، إلى جانب دعم المشاريع الاجتماعية، ومساعدة الأسر المتعففة بمختلف النواحي لتأمين الحياة الكريمة الآمنة المستقرة للجميع.

وأضاف سموه بأن مملكة البحرين تولي الجانب الإنساني اهتماماً كبيراً، فهي تهتم بالإنسان في المقام الأول، وتحرص على مد يد العون للمنكوبين والمتضررين في مختلف دول العالم، حيث قامت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بتقديم العديد من المبادرات والمشاريع الإغاثية التنموية التي كان لها الدور البارز في صون كرامة الإنسان ومساعدة الشعوب المتضررة وإعادة إعمار الأرض وبناء الإنسان، فشهدت مشاريع مملكة البحرين في الخارج الدور الأبرز في الاهتمام بالجانب الإنساني وتقديم المساعدة التي هم في أمس الحاجة لها، حيث يمثل هذا البعد الدولي للعمل الإنساني امتدادًا لثقافة العمل الخيري والتطوعي ‏التي تميز المجتمع البحريني.

من جانبه أشاد الدكتور مصطفى السيد الآمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بالدور الإنساني الكبير الذي يقوم جلالة الملك المعظم، ودعم الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة وقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لهذا لدفة العمل الإنساني بكل احترافية وتميز وإحسان في تقديم المساعدات.

وبين سعادته بأن المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية تمكنت من إيصال المساعدات وبناء المشاريع التنموية في العديد من الدول المنكوبة، وتعتبر مملكة البحرين من الدول السباقة في مد يد العون، وكان آخرها المساعدات الإغاثية التي تم إيصالها إلى متضرري زلزال أفغانستان، والجهود الكبيرة التي قامت بها مملكة البحرين في دعم المجتمع البحريني في الفترة الماضية مع جائحة كورونا التي شهدها العالم، ولازالت المؤسسة تهتم بدعم كافة أبناء المجتمع والاهتمام بأسرهم من مختلف النواحي، ليحظى الجميع بحياة كريمة مستقرة.

كما توجه الدكتور مصطفى السيد بالشكر الجزيل إلى العاملين في المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية على اتنفيذ توجيهات جلالة الملك المعظم وعلى الدور الإنساني الكبير الذي يقومون به في الداخل والخارج، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، فهم يواجهون المخاطر والظروف الصعبة خصوصاً في إيصال المساعدات الإغاثية وخدمة المتضررين، كما يحرصون على صون كرامة الإنسان وتلبية احتياجاتهم على أكمل وجه.