أعلن سلمـــان إبراهيــم الحوطـــي عزمه خوض المعترك الانتخابي المقبل، بنيته الترشح نيابياً عن الدائرة الثانية بمحافظة العاصمة.وقال الحوطي: "اعتزامي الترشح جاء تلبية للنداء الوطني ونتيجة لإيماني بالمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم وبعد تشجيع الأهل والعديد من الأصدقاء المقربين والجيران وسأسعى لتوظيف خبراتي المتنوعة في خدمة الوطن والمواطن وشعاري الانتخابي (مجلس شبابي طموح)".وأضــاف يتناول برنامجي الانتخابي العديد من الملفات أهمها: البطالة، الإسكان، التقاعد، الصحة، التعليم والابتعاث، البحرنة، دعم فئة الشباب، تمكين المرأة، دعم ذوي الهمم، وتحسين مستوى المعيشة.وسلمـــان الــحوطي هو باحث أكاديمي وكاتب صحفي ويمتلك خبرة عملية في مجال الإدارة، كما أنه مدرب ومحاضر في مجال القيادة الإدارية وله العديد من المقالات في العديد من الصحف المحلية وعمل في العديد من القطاعات أبرزها القطاع المصرفي وقطاع التأمين وكذلك القطاع التعليمي وله خبرة واسعة في العلاقات العامة والموارد البشرية حتى وصل لوظيفة مدير إدارة الموارد البشرية وخدمات الدعم.وشارك الحوطي في العديد من المحاضرات والفعاليات وهو عضو في مركز عبد الرحمن كانو الثقافي ومدرب في مركز براعة للتدريب.وعــن أبرز القضايا والأولويات التي سيتضمنها برنامجه الانتخابي، أكد الحوطي أنه سيركز على وضع حلول جذرية وملائمة ووفق التشريعات المتاحة للمحافظة على التوازن المالي المطلوب بما يحقق مصلحة الوطن وحقوق المواطن من دون المساس بها تحت أي ظرف بما يتلاءم مع احتياجات المرحلة الراهنة.وتـــابع: "إلى جانب ممارسة الدور الرقابي لحماية المال العام، وبحرنة الوظائف وإحلال المواطن البحريني، وكذلك العمل على تطوير المنظومة التعليمية لكونها الاستثمار الأفضل للمواطن، وإيجاد حلول للرسوم والضرائب التي تمثل عبئا على المواطنين محدودي الدخل، وأخيرا تعزيز الوحدة الوطنية".وأشــار إلى واقعية برنامجه الانتخابي الذي سيعكس قضايا تهمُ الناخبين وتلبية تطلعاتهم، كما سيشمل البرنامج على محاور سياسية واقتصادية واجتماعية، وسيتم أيضا متابعة الجانب الخدمي ومن دون أن يعيق ممارسة الدور التشريعي والرقابي، منوها بوعي المجتمع واطلاعه ونقده الممتاز والذي بات يميز بين البرامج الانتخابية الواهية من غيرها.وحــول دوافع ترشحه قال الحوطي إنها تسعى لإحداث تغيير ينعكس بشكل إيجابي على الوطن والمواطن خصوصاً فئة الشباب بعد ضخ طاقات جديدة في مجلس الوزراء وتصريح سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء "نتطلع إلى المرحلة المقبلة من خلال ضخ طاقات جديدة في مجلس الوزراء لاستثمار هذه الطاقات وما لديها من أفكار لمواصلة تطوير العمل الحكومي بما يعود بالخير والنماء على الوطن والمواطن" مما حفزني للترشح والمساهمة في عملية صنع القرار السياسي والمشاركة في التشريع وتصحيح مسار المجلس بما يليق بطموح المواطن عبر تبني رؤى مدروسة لحماية مقدرات الوطن ومكتسبات المواطن.وعــن أداء المجلس الحالي قال: "هناك تجربة نيابية تراكمية ولا يمكن بخس منجزاتها، ولكن لحداثة التجربة الديمقراطية هناك حاجة لمراكمة الخبرات والتجارب البرلمانية من أجل تطوير أداء المجلس، فانقسام المواطنين إلى مقاطعين ومحايدين ومشاركين أفرز برلمانا هشا مقتصدا باستخدام الأدوات الدستورية المتاحة له"، وتابـــع: "المشاركة الشعبية في صنع القرار مطلوبة، فنحن بحاجة للمحافظة على المكتسبات السياسية ومراجعة الإخفاقات البرلمانية عبر تصحيح مسار المجلس وتحقيق حراك برلماني فعلي نحو مجلس قوي بروح شبابية".