بمناسبة اليوم الدولي للسلام..

أكدت السيدة فوزية بنت عبد الله زينل رئيسة مجلس النواب أن مملكة البحرين رمزًا للتعايش والانفتاح ومثالاً يُحتذى به في السلام بين مختلف الأديان والمذاهب، وذلك بفضل الرؤى السديدة والقيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، الذي بسط قيم السلام وعززها في أوساط المجتمع المحلي.



وأشارت إلى أن السلام هو النهج الراسخ والثابت الأصيل المعمول به في مملكة البحرين، وهو القاعدة الأصل الذي من خلاله تُطلق المبادرات والخطط الحكومية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله، والذي يُنشد من خلاله تحقيق أهداف التنمية المستدامة الرامية إلى إرساء دعائم الوحدة والمحبة بين جميع من يعيش على هذه الأرض الطيبة.

جاء ذلك خلال الاحتفال باليوم الدولي للسلام الذي يوافق الـ 21 سبتمبر من كل عام، حيث أكدت أن الاستقرار الذي يلبي طموحات البلدان وشعوبها ويعالج النزاعات والصراعات في المنطقة لا يتحقق إلا ببسط السلام وجعله خيارًا استراتيجياً، كما هو الحال في مملكة البحرين الذي تتجسد فيها أسمى صور السلام الحضارية المُعبرة عن أصالة الشعب البحريني وقيمّه الرفيعة.

وأشادت رئيسة مجلس النواب بالمبادرات السامية لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، كإنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، و تدشين "كرسي جلالة الملك للحوار بين الأديان ودراسات التعايش السلمي" في جامعة سابينزا العريقة بإيطاليا، فضلا عن تدشين وإطلاق "برنامج السلام السيبراني لمركز الملك حمد للتعايش السلمي" في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة، مما يعكس الاهتمام والرعاية التي توليها مملكة البحرين في ظل قيادتها الحكيمة، نحو ترسيخ سياسة الانفتاح والتعايش وقبول الآخر، والتي تمثل جزءا رئيسيا يرتكز على تعزيز مبادئ السلام، و إعلاء مكانة مملكة البحرين إقليميًا ودوليًا.

وأكدت أن مجلس النواب، وبالتعاون مع الحكومة الموقرة، يسخر كافة جهوده وإمكانياته من أجل تعزيز المكتسبات والمنجزات الوطنية، في إقرار وتنفيذ الاتفاقيات والمواثيق العالمية المتعلقة بتعزيز الأمن والاستقرار والسلم الدوليين، إضافة إلى تفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية الهادفة لنشر التسامح والعمل على إحلال السلام والتعايش وجعله قاعدة انطلاق لجهود المجتمع الدولي.