فع سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن جميع منتسبي الوزارة خالص الشكر وفائق التقدير والامتنان إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، على ما تفضّل به جلالته خلال ترؤسه للاجتماع الاعتيادي الأسبوعي لمجلس الوزراء، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، من إشادة بالدور الذي يضطلع به المعلم البحريني، وما حققه عبر التاريخ في حمل رسالة العلم والمعرفة، والإسهام في خلق الأجيال القادرة على المساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية الشاملة لمملكة البحرين.

وأكد الوزير أن هذه المبادرة الكريمة من جلالة الملك المعظم أيده الله، تؤكد الاهتمام البالغ والدعم المستمر والتقدير الكبير الذي يتفضل به جلالته للمسيرة التعليمية في مملكة البحرين، باعتبار المعلم ركناً أساسياً فيها، مبيناً أن اهتمام جلالته حفظه الله ورعاه يعدّ حافزاً ودافعاً للمزيد من العطاء لما فيه خير وصالح هذه المسيرة المباركة والتي يشكل التعليم القاعدة الصلبة لها، ومشيداً أيضاً بالاهتمام والمتابعة التي يتفضل بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لهذه المسيرة المباركة مبيناً وزير التربية بأن المعلم يظل محورا اساسيا في مشاريع الوزارة التطويرية، وتسعى دائماً إلى تطوير أدائه والاهتمام به في كافة المجالات.

وأضاف أن من أوجه الاهتمام بالمعلمين وتقدير دورهم إنشاء كلية البحرين للمعلمين التي تضطلع بمسئولية مدّ المدارس بنخبة من المعلمين البحرينيين المتميزين، ويتم سنوياً إطلاق برنامج تدريبي للمعلمين من أجل تزويدهم بآخر المستجدات التربوية العالمية وغير ذلك من برامج التمهين والتدريب.



وأشار الوزير إلى أن المسيرة التعليمية في مملكة البحرين مستمرة في تعزيز رصيدها من الإنجازات والنجاحات، بعون الله تعالى، في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، وبدعم ومساندة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. وذلك بهدف الارتقاء بمخرجاتها التعليمية في كافة المراحل.