أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، على أهمية الاجتماع الذي عقده حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه مع فخامة الرئيس ابراهيم محمد صالح رئيس جمهورية المالديف الصديقة ودوره في فتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي بين مملكة البحرين وجمهورية المالديف، مشيراً سموه إلى أهمية تنمية التعاون بين البلدين بما يدفع بالعلاقات الثنائية قدماً نحو مستويات أكثر تطوراً تحقق تطلعات البلدين وشعبيهما الصديقين.

جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله، فخامة الرئيس ابراهيم محمد صالح رئيس جمهورية المالديف الصديقة، وذلك بحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة كبار المسؤولين، حيث رحب سموه بزيارة فخامة رئيس جمهورية المالديف الصديقة والوفد المرافق ، لافتًا سموه إلى أهمية مواصلة العمل على تطوير العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين وجمهورية المالديف، والعمل على فتح آفاقٍ أوسع من التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين والاستفادة مما ستوفره الاتفاقيات الموقعة بين البلدين من فرص جديدة للتعاون الثنائي بما يحقق الأهداف المشتركة.

وجرى خلال اللقاء، بحث السبل الكفيلة بتنمية العلاقات بين البلدين وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك، واستعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك، وآخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.



من جانبه، أعرب فخامة رئيس جمهورية المالديف عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله لما يوليه سموه من اهتمامٍ بتعزيز علاقات التعاون بين مملكة البحرين وجمهورية المالديف، مشيداً بما حظي به والوفد المرافق لدى زيارته لمملكة البحرين من حسن استقبال وكرم ضيافة.