أكد الدكتور ناصر علي قائدي، الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، مواصلة الجهود من أجل الترويج للقطاع السياحي في مملكة البحرين بالأسواق الدولية الأكثر تصديراً للسياح، إضافة إلى الحرص على تعزيز التعاون المثمر مع مكاتب وشركات ووكلاء السفر والسياحة حول العالم، منوهاً بدور منشآت القطاع السياحي الخاص في نجاح جهود الهيئة وتعزيز جاذبية وتنافسية القطاع السياحي البحريني.

جاء ذلك بعد إعلان هيئة البحرين للسياحة والمعارض دخولها في تعاون جديد مع عدد من منظمي عطلات ورحلات السياحة والسفر الأوروبيين من أجل الترويج لمملكة لبحرين وجمهورية المالديف كوجهة سياحية واحدة، وذلك على هامش زيارة فخامة الرئيس إبراهيم محمد صالح، رئيس جمهورية المالديف، إلى مملكة البحرين.

وقال قائدي إنّ هيئة البحرين للسياحة والمعارض عملت مع منظمي العطلات والرحلات الأوروبيين على تطوير باقة سياحية خاصة بالسياح الأوربيين فرادى وجماعات، تشمل باقات سياحية إلى مملكة البحرين وجزر المالديف عبر الناقلة الوطنية طيران الخليج، وبما يضمن لهم مزيداً من التنوع والثراء في رحلتهم السياحية وزيارة عدد أكبر من الأماكن والمقاصد السياحية والقيام بمجموعات مختلفة من الأنشطة.



وتابع أنّه من خلال تقديم هذه الباقة المميزة، يتم الربط بين مملكة البحرين وجزر المالديف كوجهات سياحية مرغوبة جداً، مشيراً إلى أنّ التركيز ينصب على الترويج للبحرين كوجهة مثالية للسياح على مدار العام ضمن باقات الرحلات الطويلة من أوروبا نظراً لبرامجها المتنوّعة والجاذبة من الفعاليات والترفيه.

وأشار قائدي إلى أنّ هيئة البحرين للسياحة والمعارض دخلت في تعاون مع 14 من شركات ومكاتب السياحة والسفر النشطين في الأسواق السياحية لدى كل من المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، وتقوم هذه المكاتب والشركات بالترويج في الأسواق السياحية الأوروبية لحزمة السياحة المشتركة بين البحرين وجزر المالديف.

وأضاف بأنّ هذه الحزم المشتركة تتضمن الرحلات الجوية والإقامة، وستقوم هيئة البحرين للسياحة والمعارض بإطلاق حملات ترويجية خاصة بهذه الحزم السياحية، والتي ستشمل التسويق الرقمي وتقديم حوافز لوكلاء السفر وتعزيز النقاشات معهم إضافة إلى تنظيم رحلات تعريفية إلى مملكة البحرين.