وليد صبري


مشاركة 20 وزيراً وضابطاً بالجيش والأمن من قارات مختلفة
أعلن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في الشرق الأوسط "IISS"، أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين سوف تلقي الخطاب الرئيس في "حوار المنامة "، قمة الأمن الإقليمي الـ18، في البحرين مساء الجمعة 18 نوفمبر الجاري، فيما تم تأكيد حضور نحو 20 وزيرا ومسؤولاً من كبار صانعي السياسات وضباط الجيش والأمن من الشرق الأوسط والولايات المتحدة وأوروبا وآسيا وإفريقيا، بينما سيتم الإعلان عن الأسماء المشاركة خلال الأيام المقبلة.

من جانبه، قال المدير التنفيذي للمعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في الشرق الأوسط، "IISS"، الفريق الركن متقاعد، السير توم بيكيت، "إنه لشرف كبير أن أسمع أورسولا فون دير لاين تتحدث، ونرحب بعودتها إلى حوار المنامة من خلال الـ"IISS"".

وقال المعهد في بيان "من المقرر أن تنطلق النسخة الـ18 من مؤتمر "حوار المنامة" من الجمعة 18 نوفمبر 2022، إلى الأحد 20 نوفمبر 2022، في فندق ريتز كارلتون، باجتماعات ثنائية بين الوزراء والمسؤولين، وسوف تكون هناك كلمة افتتاحية مساء الجمعة، ويعقبها الخطاب الرئيس والعشاء الافتتاحي، ويتمحور الحديث هذا العام حول "القواعد والمنافسة في الشرق الأوسط"".


وتابع "ستنطلق الجلسات العامة للقمة صباح السبت 19 نوفمبر 2022. ويتضمن اليوم الأول، 4 جلسات، وسوف يكون عنوان الجلسة الأولى، "شراكات الولايات المتحدة الأمريكية الأمنية في الشرق الأوسط"، حيث يتم التطرق إلى علاقات الدفاع والعمل بين الدول العربية، والولايات المتحدة الأمريكية، ومناقشة تداعيات زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة، ومخرجات قمة جدة للأمن والتنمية، والاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين واشنطن والدول العربية المشاركة في القمة، بينما تناقش الجلسة العامة الثانية "سياسات الطاقة المتغيرة"، وستتناول الجلسة التغييرات السياسية المتعلقة بالطاقة الناتجة عن الغزو الروسي لأوكرانيا. وسيكون عنوان الجلسة العامة الثالثة "تأثير النزاعات خارج المنطقة على الوضع الأمني في الشرق الأوسط"، ويمكن تناول سلوك الصين في آسيا، خاصة فيما يتعلق بتايوان، في هذه الجلسة أيضاً، وتحديد مدى تأثير الصراعات الخارجية على منطقة الشرق الأوسط، في حين تتناول الجلسة الرابعة والأخيرة من اليوم الأول، "مبادرات الشرق الأوسط لحل النزاع الإقليمي"، وما هي الحلول الخليجية والعربية، وماذا يمكن أن تقترح دول الخليج والدول العربية، لحلحلة مجموعة من القضايا والأزمات في المنطقة، مثل القضية الفلسطينية، والأوضاع في اليمن، وسوريا، والعراق، وإيران، والتي يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على دول الخليج".

واعتبر المعهد أن ""حوار المنامة" يعد فرصة مناسبة للحكومات المشاركة للحديث عن السياسات الخارجية والدفاعية والأمنية والتي تشكل المصالح والتأثيرات في المنطقة".

وقال المعهد إن "رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين سوف تلقي الخطاب الرئيس في "حوار المنامة "، قمة الأمن الإقليمي الـ18، في البحرين مساء الجمعة 18 نوفمبر، في حفل العشاء الافتتاحي، بينما يتحدث رؤساء الوفود، والوزراء، وقادة الدفاع والمنظمات الدولية من الشرق الأوسط، وآسيا وأوروبا والأمريكتين عن ضمان سياسات شرق أوسط مستقر وآمن ومزدهر، وذلك يومي السبت 19 نوفمبر، والأحد 20 نوفمبر".

ونوه المعهد في بيانه إلى أنه "تم تأكيد حضور نحو 20 وزيرا ومسؤولاً من كبار صانعي السياسات وضباط الجيش والأمن من الشرق الأوسط والولايات المتحدة وأوروبا وآسيا وإفريقيا، فيما سيتم الإعلان عن الأسماء خلال الأيام المقبلة".