أجرى المهندس إبراهيم بن حسن الحواج وزير الأشغال زيارة تفقدية لمحطة معالجة مياه الصرف الصحي في المحرق، وذلك للاطلاع على سير العمل بالمحطة والتي يتم تشغيلها من قبل القطاع الخاص، وذلك بحضور الوكيل المساعد للصرف الصحي المهندس فتحي عبدالله الفارع.

وقال الحواج إن مشروع محطة المحرق لمعالجة مياه الصرف الصحي يمثل أحد المشاريع الاستراتيجية المهمة لقطاع الصرف الصحي التي تم إسنادها للقطاع الخاص، مشيراً إلى أن الوزارة وضعت خطة استراتيجية متمثلة في اللامركزية في إنشاء محطات المعالجة، مما يسهم في إحداث نقلة نوعية في قطاع الصرف الصحي في ظل التطور والتوسع العمراني المتزايد الذي تشهده المملكة.



واطلع الوزير على سير العمل في محطة معالجة مياه الصرف الصحي بالمحرق والتي تتسع 100 ألف متر مكعب في اليوم قابله للتوسعة إلى 160 ألف متر مكعب في اليوم.

وأوضح بأن الخط الناقل لمياه الصرف الصحي بطول 15.9 كيلومتر وبعمق يصل إلي 15 متر، يبدأ من منطقة البسيتين ويمتد عبر المحرق مروراً بمنطقة عراد ومن ثم يعبر منطقة الحد ليصل إلى محطة معالجة مياه الصرف الصحي الواقعة شرق شمال ميناء خليفة بن سلمان في منطقة الحد الصناعية.

وأشار الحواج إلى أن الوزارة اعتمدت استراتيجية اللامركزية في تشغيل منظومة الصرف الصحي وذلك من خلال انشاء محطات المياه المعالجة وخطوط النقل بما يضمن التشغيل الأمثل لمنظومة الصرف الصحي، وزيادة الطاقة الاستيعابية لاستقبال التدفقات اليومية بما يسهم في توسعة دائرة المستفيدين.

وبين الحواج أن مشروع محطة المحرق يأتي لمواكبه التطور والتوسع العمراني وذلك من خلال توفير نظام صرف صحي باعتماد المعايير العالمية التي تحقق الاستدامة وتفتح المجال لتوصيل جميع المباني والمنشآت في مختلف مناطق منطقة المحرق بما فيه المناطق المطورة حديثا.

ولفت إلى أن الوزارة قامت مؤخراً بربط محطة المحرق للمياه المعالجة بمدينة شرق الحد وذلك ضمن خطة الوزارة الاستراتيجية لمشروع توسعة شبكات المياه المعالجة، وذلك للاستفادة من المياه المعالجة في أعمال الري لمشاريع التشجير.

وأكد أن المشروع يهدف إلى الاستفادة من مياه الصرف الصحي المعالجة من محطة المحرق لمعالجة مياه الصرف الصحي للري وذلك بري المسطحات الخضراء والشوارع في مدينة شرق الحد الاسكانية وباقي مناطق المحرق.