هنأ جلالة الملك وسمو ولي العهد بنجاح العملية الانتخابية بالخارج..

أكد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، أن نجاح سير العملية الانتخابية بمقار البعثات الدبلوماسية والقنصلية لمملكة البحرين في الخارج، دلالة حضارية على رسوخ المسيرة الديمقراطية وحيويتها على مدى عقدين في ظل النهج الإصلاحي والحكم الرشيد لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه.



ورفع وزير الخارجية أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك المُعظم، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، بمناسبة إجراء العملية الانتخابية بمقار البعثات الدبلوماسية والقنصلية لمملكة البحرين في الخارج، وخروجها بمظهر حضاري وديمقراطي مشرف عكس عزم المملكة وجميع أبنائها على مواصلة مسيرة المملكة الديمقراطية والبرلمانية.

وتوجه سعادته بالشكر والتقدير إلى اللجنة العليا للإشراف العام على سلامة الانتخابات برئاسة السيد نواف بن محمد المعاودة، وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، واللجنة التنفيذية للانتخابات برئاسة المستشار نواف عبدالله حمزة، رئيس هيئة التشريع والرأي القانوني، على التعاون البنَّاء مع وزارة الخارجية، وأثره الإيجابي في توفير التسهيلات التي عززت من انسيابية العملية الانتخابية ونجاحها وتمكين المواطنين، رجالاً ونساءً، من ممارسة حقوقهم السياسية في انتخاب أعضاء مجلس النواب بنزاهة وشفافية تامة في 37 سفارة وقنصلية وبعثة دبلوماسية، وبإشراف قضائي كامل.

وأعرب وزير الخارجية بمناسبة إدلائه بصوته في انتخابات أعضاء مجلس النواب بمقر البعثة الدائمة لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في جنيف عن شكره وتقديره للسفير الدكتور يوسف عبد الكريم بوجيري، رئيس البعثة الدائمة لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في جنيف رئيس لجنة الاقتراع والفرز، وجميع أعضاء البعثة على أداء واجباتهم بكفاءة ومهنية، مؤكدًا اعتزازه بتزامن هذا الحدث الديمقراطي مع ترؤسه لوفد مملكة البحرين المشارك في عرض ومناقشة التقرير الوطني الرابع ضمن آلية الاستعراض الدوري الشامل بمجلس حقوق الإنسان الدولي، بما يؤكد التزام المملكة الراسخ باحترام حقوق الإنسان وتعزيز حرياته المدنية والسياسية على أسس من العدالة والشفافية وسيادة القانون.

وقد أجرى وزير الخارجية عبر الاتصال المرئي اتصال مع غرفة العمليات بوزارة الخارجية التي تتولى التنسيق والإشراف على إجراء الانتخابات النيابية في الخارج، وقد أعرب عن تقديره للجهود التي تقوم بها غرفة العمليات لمتابعة انسيابية العملية الانتخابية في الخارج، منوهًا بالتعاون والتنسيق المتواصل بين غرفة العمليات والبعثات الدبلوماسية واللجنة العليا للانتخابات من أجل ضمان سير العمليات الانتخابية بكل يسر وسهولة وشفافية.

وأشاد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني بالجهود المخلصة التي بذلها رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية في الخارج والدبلوماسيون والإداريون من أجل تنظيم الانتخابات البرلمانية في سفارات وقنصليات المملكة، بكل يسر وسهولة وشفافية، منوهًا بإقبال المواطنين البحرينيين المقيمين في الخارج للإدلاء بأصواتهم واختيار مرشحيهم للانتخابات البرلمانية، الأمر الذي عكس حسهم الوطني العالي وحرصهم على المشاركة في المسيرة الديمقراطية في المملكة.

وأشار سعادته إلى توافر جميع الضمانات التشريعية والتنظيمية الداعمة لحقوق المواطنين في التعبير الحر والمسؤول عن إرادتهم الواعية في اختيار ممثليهم في مجلس النواب، عبر انتخابات نزيهة وشفافة في ظل إشراف كامل من السلطة القضائية ورقابة المجتمع المدني والمؤسسات الصحفية والإعلامية، مؤكدًا ثقته في قدرة الشعب البحريني الوفي بجميع مكوناته على تأدية واجباته الدستورية في اختيار الكفاءات الوطنية القادرة على ممارسة صلاحياتها التشريعية والرقابية بالتعاون مع السلطة التنفيذية، ووضع المصلحة العليا للوطن والمواطنين فوق أي اعتبارات طائفية أو أيديولوجية أو حزبية.

وأكد وزير الخارجية أن مملكة البحرين ماضية في نهجها الديمقراطي والحضاري كأنموذج في العمل البرلماني المسؤول والمجالس البلدية الفاعلة واحترام حقوق الإنسان، وإثبات الشعب البحريني وعيه وتحضره بإعلاء قيم الوحدة الوطنية في مواجهة التدخلات الخارجية ودعوات الفرقة والعنف، وتأكيد تمسكه بالخيار الديمقراطي والمشاركة الفاعلة في مسيرة بناء الوطن والذود عن أمنه واستقراره وتماسكه وتعزيز منجزاته التنموية والحضارية الشاملة والمستدامة في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك المُعظم، حفظه الله ورعاه، وبدعم من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.