أحرز الطالب أحمد إبراهيم الحايكي من مدرسة المحرق الثانوية للبنين المركز الثالث في الدورة الـ17 من جائزة البحث البيئي لشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك)، عن مشروعه لإعادة تدوير رغوة البولسترين الممدد (ستايروفوم EPS) لصناعة الأصص الزراعية.

وأوضح أحمد أن فكرته انبثقت من كون مادة الستايروفوم غير صديقة للبيئة، وأمد تحللها طويل جداً، وهي تصنف ضمن المواد الخطرة، وتأخذ الرقم 6 ضمن التصنيف العالمي للبلاستيك، وذلك يعني أنها خطرة وغير آمنة، ولديها القدرة على التأثير على النظام البيئي بأكمله، حيث تلوث دقائقها الصغيرة الهواء والتربة والمياه الجوفية والبحار والمحيطات. ولذلك تم العمل على إعادة تدوير هذه المادة بمقادير معينة مع الاسمنت، لصناعة أصص زراعية صديقة للبيئة، ذات مظهر فني جذاب، لا توجد بها عيوب الأصص البلاستيكية التي سرعان ما تتأثر بالحرارة والرطوبة، وهي أقل كلفة من الأصص الفخارية، وطريقة صنعها سهلة، ومكوناتها في متناول الجميع.



وأعرب أحمد عن شكره للمدرسة ولوزارة التربية التعليم، لإتاحة الفرصة للطلبة لدخول مثل هذه المسابقات المميزة التي تهدف إلى إبراز مواهبهم، وتشجيعهم على الإبداع والابتكار والبحث العلمي.

والجدير بالذكر أن هذه الجائزة تهدف إلى دعم وتشجيع طلاب وطالبات المدارس الثانوية على خوض مجال البحث العلمي الساعي للابتكار، وإيجاد الحلول المناسبة لتقليل الأضرار البيئية، بما يكسبهم إحدى أهم المهارات المطلوبة في المجال الدراسي والمهني وخدمة المجتمع، ويسهم في إعداد جيل من الشباب البحريني الواعي بمسئوليته تجاه البيئة وأهمية المحافظة عليها.