نالت الدبلوم في جامعة نتينغهيل البريطانية في التخصص

أكدت عضو هيئة التدريس في قسم العلوم الاجتماعية بكلية الآداب في جامعة البحرين الدكتورة مروة محمد الملا أهمية العمل التطوعي في مجال إرشاد الأسر بشأن طرق اكتشاف التوحد لدى الأطفال، وطريقة التعامل مع الطفل التوحدي، خصوصاً أن تكاليف المراكز المتخصصة عالية، كما أن عددها محدود قياساً بأعداد الأطفال المصابين.



وأشارت د. الملا – التي حازت دبلوم التوحد من جامعة نتينغهيل البريطانية مؤخراً - إلى أن اهتمامها بفئة اضطراب التوحد جاء بعد تزايد المصابين بهذا الاضطراب، وملاحظتها قلة المختصين فيه، وهو الأمر الذي يتطلب بذل مزيد من الجهود التطوعية لسد الفراغ، سواء في البعد البحثي أم التطبيقي.

وأفادت بأن البرنامج الذي تطرحه جامعة نتينغهيل البريطانية يهدف إلى التعريف بالتوحد، وأنواعه، وأسبابه، وخصائص ذوي اضطراب التوحد الجسمية، والعقلية، والنفسية، والسلوكية الحسية، والإدراكية.

ونبهت إلى أن من بين أهم الموضوعات التي يبحثها البرنامج هي: كيفية اكتشاف حالات اضطراب التوحد، وفرزها من خلال التشخيص من الدليل الخامس DSM-5، والتعرف على القضايا والتوجهات الحديثة فيما يتعلق بالإعاقة، والتدخل المبكر، والتدريب.

و د. الملا حاصلة على درجة الدكتوراه في جامعة الملك محمد الخامس في المملكة المغربية عام 2018م، عن أطروحتها المتصلة بالتحولات المجتمعية والتربية. وقد نشرت عدة أبحاث علمية متصلة بموضوعات التسامح، والبرامج الإرشادية، ومناهضة العنف ضد المرأة، وقلق الامتحانات، كما أنها محكمة معتمدة في اتحاد الجامعات العربية في مشروع الدوريات العربية، وعضو في عدة أطر مجتمعية ومهنية.