أكد الدكتور رائد محمد بن شمس المدير العام لمعهد الإدارة العامة "بيبا" رئيس شبكة مينابار ورئيس المعهد الدولي للعلوم الإدارية، أن مملكة البحرين استطاعت أن تضع بصمة واضحة في قيادة مستقبل الإدارة العامة في المنطقة، موضحاً أهمية تبادل الخبرات البحثية والعلمية في مجال الإدارة العامة التي تسهم بدورها في صناعة سياسات عامة لخدمة العملاء والزبائن من مواطنين، ومقيمين، وزائرين بالإضافة إلى المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، مستندة على أسس وأدلة واضحة ترمي إلى استحداث آليات ممنهجة في هذا المجال على الأصعدة المحلية، والإقليمية والدولية.

جاء ذلك خلال حفل الافتتاح الرسمي لأعمال المؤتمر الخامس لشبكة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لبحوث الإدارة العامة مينابار (MENAPAR)، الذي يقام في الفترة ما بين 27 و30 نوفمبر الجاري في الجزائر، تحت عنوان "الإقليم والرقمنة والتنمية المحلية: تكامل وآفاق مستقبلية"، وذلك بتنظيم واستضافة من المدرسة الوطنية للإدارة في مدينة الجزائر، وتعاون مع معهد الإدارة العامة "بيبا" في مملكة البحرين.

وقال د. بن شمس إن شبكة مينابار تحرص من خلال هذا المؤتمر الدولي على استعراض أفضل الملخصات البحثية والعلمية والممارسات الإدارية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتبادل الخبرات مع المجتمع البحثي والإداري الدولي، بهدف الاستفادة من الخبرات التراكمية والممارسات التطبيقية وتحسينها، وفتح الباب لكافة الدول للاستفادة منها وتطويعها بما يخدم المواطنين في جميع أنحاء العالم.



وأوضح د. بن شمس أن المؤتمر استطاع هذا العام استقطاب 60 ورقة علمية وممارسة تطبيقية، من 20 دولة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعدة دول أوروبية، مشيرا إلى أن المعهد سيعمل بالتعاون مع شركائه على استثمار نتائج البحوث العلمية والدراسات والنتائج المنبثقة عن مؤتمر مينابار في تحسين جودة حياة المواطن في الأوطان العربية، وبناء مجتمعات مزدهرة قادرة على الارتقاء بتطلعات المواطنين ورفع جودة الخدمات المقدمة لهم.