بمناسبة يوم المرأة البحرينية..

أكد السيد أسامة بن أحمد خلف العصفور وزير التنمية الاجتماعية، أن ما تحقق من منجزات حضارية للمرأة البحرينية في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، رسخت من تقدم المرأة البحرينية، وتنفيذ الخطط الوطنية للنهوض بقدراتها، من خلال العديد من المبادرات وأوجه الدعم على المستوى الوطني، الأمر الذي عكس ما تحظى به من تقدير جليل ومكانة رفيعة على كل المستويات.



وبهذه المناسبة، رفع وزير التنمية الاجتماعية، خالص التهاني لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظها الله، وهنأ المرأة البحرينية، والمجتمع البحريني كافة، بمناسبة الاحتفاء بإنجازات المرأة البحرينية في الأول من ديسمبر، مؤكداً أن هذا اليوم هو إحدى مبادرات سموها الكريم، ويعد تقديراً لكل امرأة بحرينية، وتتويجاً لإنجازاتها وإسهاماتها في كافة المجالات، وتجسيداً لدورها وعطائها ومشاركتها الفاعلة في بناء ونهضة الوطن.

وأوضح أن الوزارة تولي المرأة البحرينية اهتمام كبير عبر العديد من المبادرات والمشروعات النوعية، لتمكينها وصون حقوقها وضمان مساواتها، فضلاً عن تذليل الصعوبات التي تواجهها، لتقوم بدورها في خدمة المجتمع على أكمل وجه، وبما يتيح لها فرص العطاء والمشاركة في البناء والتنمية على كافة الأصعدة، مؤكداً في هذا السياق أن نسبة صاحبات المشروعات المنزلية من النساء بلغت 75%، وذلك من إجمالي المنتسبين إلى برنامج خطوة للمشروعات المنزلية التابع لوزارة التنمية الاجتماعية والرامي إلى تمكين المرأة اقتصادياً، كما وبلغت نسبة النساء المستفيدات من الدورات التدريبية المخصصة لأصحاب المشاريع المنزلية 99%، أما على مستوى العمل المدني، فقد تضاعف عدد جمعيات

المرأة ليصل إلى 20 جمعية، كان لها دوراً نشطاً في الدفاع عن حقوق المرأة والتعبير عن قضاياها بمساندة وتشجيع من الدولة.

وإيماناً بدور المرأة البحرينية الكبير في تنمية المجتمع، فإن وزارة التنمية الاجتماعية قدمت الدعم الكامل، ولا تزال، لكل امرأة بحرينية بمختلف فئاتها، سواء من خلال مساعدة الضمان الاجتماعي، أو الدعم المالي لمحدودي الدخل (علاوة الغلاء)، وكذلك خدمات تنمية الأسرة والطفولة، لافتاً إلى أن المرأة البحرينية مثالاً يحتذى على جميع الأصعدة والمجالات، حيث إنها كانت وما زالت سبباً في الإنجازات التي تحققت، وفي مسيرة البناء المستمرة وحركة التطور الدائمة.