محمد رشاد


توفير الصهاريج والمضخّات بشكل مسبق..

كشف رئيس مجلس بلدي المحرق عبدالعزيز النعار، عن ربط غرفة عمليات بلدي المحرق بقنوات اتصال مباشرة مع إدارة الأرصاد الجوية بوزارة المواصلات والاتصالات لمعرفة حالة الطقس استعداداً لموسم الأمطار، والتعامل الفوري مع التغييرات المناخية التي قد تشهدها البحرين خلال الفترة القادمة.


وبين أن العمل جار على توفير الصهاريج والمضخات بشكل مسبق وحصر نقاط تجمع المياه، وتشكيل فرق عمل جاهزة ومستعدة للتعامل مع طوارئ الأمطار بشكل عاجل وسريع لضمان سحب تجمعات المياه مباشرة دون عوائق على المواطنين.

وأشار إلى أن المجلس سيعمل على تهيئة مجموعة الخزانات الأرضية لتجميع مياه الأمطار بما يسهم في الحد من مشكلة تلك التجمعات مع الأخذ في الاعتبار التأكد من سلامة شبكات الصرف الصحي والتنسيق مع الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية لتدعيم الخدمات في الشوارع وأمام المدارس بجانب توفير طرق بديلة لتجنب التكدس المروري، وتسهيل عمل فرق مواجهة مياه الأمطار، مبيناً أن المجلس يضع في اعتباره لهذا العام كافة معوقات وسلبيات معالجة أزمة تجمعات المياه خاصة في المواقع السكنية والخدمية.

ولفت النعار إلى أن بلدي المحرق سيقوم خلال الأيام المقبلة بمراجعة الإجراءات التي تنفذها وزارة شؤون البلديات والزراعة من خلال فريق طوارئ الأمطار والتي تشمل تحديد مواقع تجمع مياه الأمطار، والبدء بتنظيف القنوات المفتوحة لتصريف المياه والتأكد من سلامة شبكات الصرف الصحي، وتحديث وتحليل قاعدة البيانات التي تم جمعها خلال السنوات الماضية وتأمين مداخل المستشفيات والمدارس والأماكن العامة والحيوية، والتأكد من سلامة شبكة الصرف الصحي وانسيابية الحركة المرورية وعدم تضرر المواطنين في الأحياء السكنية، وذلك للوقوف على كافة الاستعدادات للحيلولة دون تكرار أزمة تجمع مياه الأمطار داخل الأحياء السكنية وفى الشوارع.

وفي سياق آخر قال النعار إن مجلس بلدي المحرق يدشن أعماله لدورته السادسة واضعاً تحقيق طموحات ومطالب المواطنين نصب عينيه، لافتاً إلى أنه خلال الفترة المقبلة سيقوم بمراجعة كافة أعمال المجلس للتعرف على ما تم تنفيذه وما هو قيد التنفيذ للشروع في استكماله والبناء على ما تحقق لصالح المواطن.

وأبدى تفاؤله بأداء بلدي طموح يتماشى مع النهضة التنموية الشاملة ورغبات وطموحات الشارع البحريني الذي يعول على هذه الدورة الكثير في تحديث وتطوير العمل البلدي، من خلال تعزيز إيجابيات الماضي وتفادي سلبياته لاسيما وأن العمل البلدي يعد ركيزة أساسية من ركائز التنمية الحضارية في كافة مساراتها.