أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن العلاقات التي تربط بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة علاقات راسخة تشهد على الدوام نموا يستند إلى إرث تاريخي قائم على الأخوة والترابط وتحظى بكامل الدعم والرعاية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله، منوها سموه بمستوى التعاون الثنائي والحرص المشترك على مواصلة تعزيزه بما يسهم في نماء وازدهار البلدين والشعبين الشقيقين.



جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله بقصر الرفاع، بحضور سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، ومعالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، وسعادة السيد نواف بن محمد المعاودة وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، حيث أعرب سموه عن ترحيبه بمعالي الوزير في بلده الثاني مملكة البحرين ونوه بما يجمع البلدين الشقيقين من روابط متينة، وأهمية مواصلة البناء على ما تحقق من مستوى متقدم للتكامل بين المملكتين الشقيقتين ووضع وتنفيذ المرئيات التي تسهم في تقوية منظومة التعاون الثنائي.



وخلال اللقاء، تم استعراض جهود البلدين الشقيقين في تعزيز ونشر قيم الوسطية والتسامح والتعايش والتأكيد على أهمية التمسك بها كثوابت كونها أحد الركائز الرئيسة التي تسهم دوما في تحقيق الخير والسلام للجميع، لافتا سموه إلى الدور المؤثر والرئيس للمملكة العربية السعودية الشقيقة في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية.



من جانبه، أعرب معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما يوليه سموه من اهتمام بتعزيز العلاقات بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة نحو مزيد من التكامل الذي يعود أثره على البلدين والشعبين الشقيقين، متمنيا لمملكة البحرين دوام التقدم والازدهار.