عرض طلبة قسم العلوم الصحية المساندة بكلية العلوم الصحية والرياضية في جامعة البحرين، أنواع التصوير الطبي المستخدمة في تشخيص أنواع الحالات المرضية بمملكة البحرين، وذلك خلال نشاط نظمه برنامج تقنية الأشعة التشخيصية في الكلية بمناسبة "اليوم العالمي للأشعة".

وافتتحت عميدة كلية العلوم الصحية والرياضية الدكتورة لينا محمد خنجي، يوم الأشعة في مقر الكلية بحرم السلمانية، وحثت الطلبة - خلال جولة قامت بها في المعرض - على تنظيم المزيد من هذه النشاطات بوصفها عاملاً مشجعاً لهم على الخوض في الأنشطة الأكاديمية، كما تعزز انتماءهم لجامعة البحرين، التي تحتضن طلبتها في شتى المجالات.

وشمل يوم الأشعة أركاناً عدة، احتوى بعضها على مفهوم الحماية الإشعاعية التي يتم اتباعها أثناء فحوصات التصوير الطبي، ومدى أهميتها، وكيفية تطبيقها، وشرح الطلبة أنواع التصوير الطبي التي يتم إجراؤها لتشخيص مختلف الحالات المرضية، مثل: الأشعة العامة، والأشعة التلفزيونية، والموجات فوق الصوتية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، والفحوصات الأخرى التي يتم إجراؤها بصورة روتينية في المستشفيات والمراكز الصحية.



وعرض الطلبة بعض الأجهزة المزوَّدة في المختبر العملي للأشعة أيضاً، مثل: جهاز قياس كثافة العظام بالموجات فوق الصوتية، وجهاز التصوير الرباعي بالموجات فوق الصوتية، الذي يعدُّ جهازاً تدريبياً متقدماً يسهم في تطوير كفاءة التدريب العملي.

وتأتي هذه الفعالية في إطار سعي كلية العلوم الصحية والرياضية إلى نشر ثقافة الوعي بالأشعة الطبية في المجتمع.

ويصادف اليوم العالمي للأشعة، اليوم الذي اكتشف فيه فيلهلم كونراد رونتجن وجود الأشعة السينية في العام 1895م. ويهدف هذا اليوم إلى بناء وعي أكبر بالقيمة التي يسهم بها علم الأشعة في توفير رعاية آمنة للمرضى، وتحسين فهم الدور الحيوي الذي يؤديه اختصاصيو الأشعة وتقنيو الأشعة في سلسلة الرعاية الصحية.